logo

logo

logo

logo

logo

كازاخستان

كازاخستان

Kazakhstan - Kazakhstan

كازاخستان

 

تقع جمهورية كازاخستان Kazakhstan في أواسط آسيا وبين خطي عرض (40 ْ ـ 55 ْ شمالاً)، تبلغ مساحتها 2724730كم2، وتمتد 2925كم من غربي البلاد إلى شرقيها و1600كم من شماليها إلى جنوبيها، تحاذيها شمالاً وغرباً روسيا الاتحادية وبحر قزوين، وشرقاً الصين وجنوباً قيرغيزيا (قيرغيزستان) وأوزبكستان وتركمنستان. عاصمتها مدينة أستانة.

التضاريس

المظاهر التضاريسية متنوعة لسعة البلاد وتاريخها الجيولوجي الطويل. السهول والهضاب هي التضاريس السائدة في البلاد؛ ففي الغرب وبجوار بحر الخزر (قزوين) حيث المنخفض البنائي القزويني تنخفض الأرض كثيراً (- 28م) مكوّنة سهلاً لحقياً طينياً رملياً تطلّ عليه من الشمال مرتفعات جبال الأورال Ural وموغاجار Moghajar القليلة الارتفاع (600ـ658م)، وفي شرقها تمتد سهول «تورغاي» Torghay المائدية القليلة الارتفاع (250ـ300م)، وتعلوها تلال وتلاع تحتضنها سهول واسعة من الغضار والحجر الرملي والكلسي أحياناً، وبالاتجاه شمالاً يظهر السهل السيبيري الغربي الواسع المنخفض (100ـ250م)، وفي جنوبي كازاخستان تهبط الأرض لتحتلها صحار واسعة، رملية حصوية وغضارية، ممثلة في قيزيل قوم (الرمال الحمر) Kyzul Kum وقاراقوم (الرمال السوداء) Kara Kum وامتدادهما الأكبر في أوزبكستان وتركمنستان، وفي غرب بحر آرال تنتصب هضبة أوستيورت Ustyurt البنائية المائدية المظهر (400ـ300م) والمنتهية أطرافها بجروف قاسية.

جبال التاي في كازاخستان

وسط البلاد شبه سهل حتيّ واسع ومرتفع (400ـ500م)، كان سابقاً إقليماً جبلياً كتلياً قديماً براه الحت، وحوّله إلى حقل من التلال والمنخفضات وشواهد جبلية هينّة، مثل قيزيل راي(1559م) وكاراكارال (1358م) وفي جنوبها صحراء بيتبكدالا Betpakdala (أوسهب الجوع) الواسعة المرتفعة، وهي صحراء طينية حصوية تستثمر كمراعٍ.

أما في شرق وجنوب شرقي كازاخستان حيث الحدود الصينية، فتشمخ سلاسل جبلية عديدة مثل ألتاي (4506م) Altay وآلاتاو (4464م) Alatau وتيان شان (3638م) Tian Shan وزائيل آلاتاو(4951م) Zaïl Alatau  وآلاتاو القيرغيزية (4875م) وسواها.

المناخ

تقع كازاخستان في قلب آسيا، بعيدة عن المحيطات والبحار، وتنتصب على حدودها وحدود جيرانها سلاسل جبلية عالية تحد من تغلغل الكتل الهوائية البحرية، وهي مفتوحة على الشمال القطبي، لذا يتسم مناخها بالجفاف والقارية الشديدة، وهو ما يُعهد في مناخات النطاق المتوسط القاري، التي تخضع طبيعة مراكز الضغوط الجوية فيها لحركة الشمس الظاهرية، ففي الشتاء الطويل تسيطر مراكز الضغوط العالية الجافة الباردة كثيراً، وفي الصيف تتحول (بسبب اقتراب الشمس من البلاد وتسخن سطح الأرض) إلى مراكز ضغوط جوية منخفضة جافة حارة، هذا الواقع أدى إلى ظهور تباين كبير في الظروف الحرارية الفصلية الشتوية والصيفية، فالشتاء قارس البرودة وجاف في كل البلاد ودرجات الحرارة تراوح بين -15 ْ و-20 ْم في الشمال و-5 ْ و-10 ْم في الجنوب. والصيف دافئ شمالاً (18 ْـ20  ْم) وحار جنوباً (25ـ30 ْم) هذا لا يمنع من هبوطها إلى (-30 ْ-40 ْم) شتاء و(+35 ْ و+45 ْم) في الصحاري الجنوبية صيفاً. الصيف معتدل في الجبال (20 ْ ـ 25 ْم) درجة والشتاء قارس في الأعالي كشمالي البلاد.

الهطول قليل (100ـ200مم) في وسط البلاد وجنوبيها الصحراوي، ويرتفع في الشمال إلى 200 ـ 300مم، وتصل في الجبال إلى 800ـ1000مم، والهطل ثلجي شتاء ومطري ربيعاً وصيفاً، والتبخر قليل الفعالية لانخفاض الحرارة في فترات طويلة من السنة، لذا فالبلاد غنية بمراعيها وزراعاتها البعلية.

المياه

نهر أورال

كازاخستان غنية بمصادر المياه السطحية والباطنية فيما عدا المناطق الصحراوية ذات المياه الملحة والمرة غالباً، والأنهار كثيرة تفيض في الربيع والصيف لذوبان الجليد وتشح شتاءً وصيفاً، وأهم أنهارها: إيرتيش Irytsh ت(4331كم)  وسر داريا  Syr Darya ت(2212كم) وأورال Ural ت(2428كم).

البحيرات كثيرة جداً، وأهمها بحيرة بالكاش Balqash، ومساحتها 17ـ25 ألف كم2 وعمقها 15ـ26م ثم بحيرة تينغيز Tengiz المالحة المرة، ومساحتها 1590كم2 وعمقها 8م.

النبات

في البلاد ثلاثة أقاليم نباتية:

السهول: تقع في الشمال ونباتاتها حشائشية سهبية نجيلية وعشبية، غنية بتربها السوداء وبمراعيها التي تقدم 12ـ15% من الطاقة الرعوية. فيها بقايا غابات مختلطة الأوراق، وإبرية فوق المرتفعات الجبلية المتفرقة.

شبه الصحراء: أكثر جفافاً وأقل حشائش وعشباً وزراعة، ولكنه يقدم 30% من مصادر التغذية الرعوية، وتكثر فيه الأغنام والماعز والجمال والخيول.

الصحراء: متنوعة النباتات لتنوع صخورها: رملية، حجرية، غضارية، سباخية، وأفضلها مناطق الرمال حيث المياه أكثر عذوبة، وتكثر هنا النجيليات والأعشاب الرعوية وشجيرات الاكاسيا Acacia والساكساؤول، وتربى فيها الجمال والخيول خاصة، وتوفر 35% من مصادر الرعي.

تشاهد النطاقات النباتية الجبلية في الشرق والجنوب، إذ تبدأ بالسهوب الجافة، والسهوب الرطبة، حيث تكثر النجيليات والأعشاب، ثم تظهر الحشائش الجبلية والحراج المتباعدة في طلائع الجبال، وتتحول مع الارتفاع إلى غابات مخلخلة عريضة الأوراق ثم صغيرة الأوراق وإبرية بعد ذلك، وبعد 2000ـ2500م، تظهر المروج الحشائشية الألبية والتوندرية.

الترب: تظهر في الشمال الترب السهبية الخصبة التشيرنوزيومية الخصبة، ثم الكستناوية ثم البنية، تبعاً لتناقص الرطوبة وزيادة الحرارة والتبخر، وفي الترب هذه مناطق زراعية ممتازة تنتج الحبوب خاصة، وتتحول هذه الترب مع تزايد الجفاف إلى ترب سمراء عادية وجبسية، ثم سيرازيومية رمادية، وفي الصحارى تسوء نوعية الترب وأغلبها بدائي التطور ومملح.

وفي الجبال تتكرر النطاقية السابقة إذ تبدأ بالترب السيرازيوميه وتتحول إلى بنية وكستناوية وتشيرنوزيومية جبلية، مع الارتفاع وتزايد الرطوبة، وبعدها تظهر الترب الرمادية الغابية، وفي أعالي الجبال تتشكل الترب المرجية الألبية والتوندرية الرطبة.

السكان

مدينة ألماأتا

الكازاخ شعب ينتمي للأرومة العرقية الناطقة بالتركية الطورانية، تضمها عادات وتقاليد حضارية واحدة ودين واحد هو الإسلام.

سُكنت كازاخستان منذ الألف الأولى ما قبل الميلاد وفي مطلع القرن الميلادي، من قبل قبائل عديدة: ساك وكانغيو وآلان، وفي القرنين السادس والسابع الميلاديين جاءت قبائل تركية عديدة: كاغانات، تورغيش، كارلووك، وبعد قرن آخر قدم الكيماك ثم كيدان وأضحوا جزءاً من دولة قاراخان التركية.

أخذت هذه القبائل بالانصهار التدريجي، بل استوعبت قبائل منغولية إبان المد المنغولي في القرن الثالث عشر، فظهر الشعب الكازاخي، وبعد المد الروسي في سيبيريا التتارية انضمت قبائل تتارية للشعب الكازاخي، بعد ذلك اتجه الروس إلى دول آسيا الوسطى وكازاخستان وأخضعوها لهم في القرن التاسع عشر، وبدأت الهجرة الروسية إلى هذه الأقطار وتعاظم عدد الروس بعد الثورة الشيوعية واستقروا بأعداد كبيرة (2ـ3ملايين) في شمالي وجنوبي البلاد، بل شكّلوا مع الأوكرانيين والروس البيض، ومن بعض الألمان، نسبة 60% من السكان ونيف.

لقد وضحت حدود كازاخستان في العهد الشيوعي وعرفت في البدء باسم جمهورية قيرغيزستان الذاتية الحكم. وفي الفترة الممتدة بين عامي 1925و1936 أضحت جمهورية كازاخستان الذاتية الحكم، وبعد ذلك عُدت إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي، وفي 1991 أعلنت انفصالها عن الاتحاد السوفييتي، وأصبحت جمهورية مستقلة.

شهدت كازاخستان في فترة ما قبل الشيوعية قلة في العدد (1ـ1.5مليوناً) وغلبة للكازاخ، أمّا في فترة ما بعد الشيوعية فكان هناك زيادة في العدد وتدفق روسي وسلافي كبير وتدني نسبة الكازاخ إلى (25%) من مجموع السكان، وفي هذه الفترة ترسّخ الوجود الروسي بقيمه وعاداته مما أثر بعمق في نواحي الحياة كافة لدى الكازاخ.

أما في الفترة الحالية فتميزت بتزايد سريع لعدد الكازاخ والمسلمين وتراجع عدد الروس والأوربيين.

ومن الملاحظ أن تنامي عدد السكان كان بطيئاً، ففي 45 سنة أي منذ 1959 حتى 2004 كانت الزيادة قرابة 7 ملايين نسمة (9.5ـ 16.8) مليون، وبمعدل سنوي يقارب 163ألفاً، ويجب أن يُميز بين الروس والأوربيين ثم الكازاخ والمسلمين، فتزايد الفئة الأولى سنوياً قارب (41200 نسمة) والثانية المسلمة  (230000)، مما أدى إلى تناقص نسبة الروس بفعالية، فبعد أن كانت نسبتهم في 1960 تعادل 42%، أصبحت في 2004 أدنى من 33%، وانخفضت نسبة الروس والأوكرانيين وسواهم من 60% إلى 42% في الفترة هذه ولمصلحة المسلمين (60%) تقريباً، وقد تسبب ذلك عن تدني نسبة التزايد لدى الروس إلى (1) في الألف، وارتفاعها لدى الكازاخ والمسلمين إلى (9) في الألف ونيف، وتناقص عدد أفراد الأسرة الروسية إلى (2ـ 3) أفراد وتنامي عدد أفراد الأسرة الكازاخية والمسلمة إلى (4ـ 5) أفراد،وتوقف هجرة الروس عملياً وبدء حركة نزوح بطيئة معاكسة.

وترتب على ذلك ظهور نمطين لهرم الأعمار:

روسي كانت نسبة فئات الأعمار: (0ـ 14)، (15ـ59)، (60 وأكثر) كالآتي: 20%، 71 %، 9% وللمسلمين: 33%، 60%، 7%. وانخفض عمر الفرد من 70 سنة في القرن الماضي إلى 63 سنة حالياً، نتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية وعوامل أخرى. عموماً كازاخستان قليلة العدد ومتوسط الكثافة نحو6.5ن/كم2، وتختلف الكثافة حسب الواقع الطبيعي والاقتصادي في البلاد: الشمال السهبي الخصب (40 ـ 50ن/كم2) ومثله الجنوب، ثم مناطق السهوب الجافة  (20 ـ 25ن/كم2) وبعدها الصحراء (5 ـ 10) ن/كم2.

المدن كثيرة (83 مدينة)، جلّها صغير ومتوسط، ونسبة الحضر 58% وأهم المدن: العاصمة أستانة (332 ألف) وألماأتا  Alma-Ata ء(1.2مليون) وكاراغاندا Qaraganda ء(700ألف) وبافلدار Pavlodar ء(400ألف) وبيتروبافلوفسك Petropavlovsk ء(300ألف) وأورالسك Uralsk ء(250ألفاً) وسيمي Semey ء(400ألف).

الاقتصاد

كازاخستان بلد غني بموارده المعدنية وشبه المعدنية والزراعية، وقد تطور اقتصاده بفعالية إبّان الحكم الشيوعي، وتحوّل من بلد رعوي زراعي بدائي إلى بلد صناعي زراعي متقدم، إلا أن الاقتصاد الكازاخي بقي محلياً إقليمي الطابع، وبدأت الصعوبات الاقتصادية تتنامى والإنتاجية تترنح تأخراً كباقي الجمهوريات السوفييتية منذ ثمانينيات القرن العشرين، وازداد الأمر سوءاً بعد انفراط عقد المنظومة السوڤييتية، لذا انخفض النمو الاقتصادي إلى 1.5%، وبلغت نسبة التضخم المالي 10%، ويعيش تحت خط الفقر ما نسبته 35% من السكان.

تقدّر قوة العمل بـ 8.8 مليون نسمة، تتوزع كالآتي: 27% في الصناعة و23% في الزراعة وللخدمات (50%).

الميزان التجاري متذبذب سلبي غالباً، ولكن لارتفاع سعر النفط أثر في رأب صدع الاقتصاد، لذلك صار الميزان إيجابياً سنة (2000)، وأهم الصادرات: النفط (40%) ثم الحبوب والماشية والصوف والمعادن الخام. تتعامل كازاخستان اقتصادياً مع دول عديدة: كروسيا (39%) وأوكرانيا وتركيا وألمانيا وكوريا الجنوبية والصين.

وتمتلك كازاخستان إمكانات زراعية كبيرة إذا ما أحسن استثمار الموارد الزراعية وخاصة في الشمال وفي الجنوب، كما أن مراعيها يمكن أن تطعم قرابة مئة مليون رأس، ولكن الظروف المناخية (الصقيع والجفاف) ليست ملائمة في كثير من الأحيان، فإنتاج الحبوب يتأرجح بين 12و30مليون طن سنوياً، وتتعرض المواشي لأزمات غذائية وصحية صعبة من آن إلى آخر.

تقدر مساحة الأرض الصالحة للاستثمار بنحو200 مليون هـكتار، المزروع منها 37 مليوناً، والمراعي 160مليون هكتار، ومساحة المروي من الأرض 2.3مليون هـكتار، وأهم الموارد الاقتصادية: القمح والأرز والقطن والشوندر السكري.

أما الثروة الحيوانية فتتألف من المجترات الكبيرة (9 مليون رأس) والأغنام والماعز (37مليون). والخيول (1.4مليون)، والخنازير(2.9مليون)، ويستهلك أكثر الإنتاج محلياً، فيما عدا الحبوب والماشية.

أرض كازاخستان غنية جداً بمعادنها (حديد، فحم، كروم، كوبالت، ذهب، نحاس، فوسفات، نيكل) ويقدر احتياطي الفحم بأكثر من 45مليار طن، وتنتج 27مل.طن من الحديد و38مليون طن من الفحم ومن النحاس 500000طن والكروم 20000طن، ومن الطاقة 64مليار ك.و.س، وتنتج النفط والغاز كذلك.

المواصلات جيدة ويصل طول السكك الحديدية إلى 143ألف كم، والمعبدة 105ألف كم، والملاحة محصورة في بحر قزوين وبحيرة بلخاش ونهر إيريتش.

نبذة سياسية

كازاخستان دولة برلمانية حكمها رئاسي، ورئيس الدولة بيده أغلب السلطات الإدارية والتنفيذية وهو القائد الأعلى للبلاد والقوات المسلحة، ينتخب من قبل الشعب مدة سبع سنوات، وهو الذي يعيّن رئيس مجلس الوزراء إدارياً للدولة.

ينتخب الشعب برلمانيه الذين يبلغ عددهم 116نائباً، ويقعون في فئتين مجلس الشيوخ Senat وعدده 39عضواً، ومجلس النواب أو ما يعرف في كازاخستان باسم Mazhili وتعداده 77عضواً. ويحق لمن تجاوز عمره 18سنة المشاركة في انتخاب المجلسين.

شاهر جمال آغا

مراجع للاستزادة:

 

ـ أكاديمية العلوم السوڤييتية، كازاخستان، (باللغة الروسية)، (موسكو1969).

ـ مجموعة من العلماء، جغرافيا الاتحاد السوڤييتي (باللغة الروسية)، (1975)،

- National Stastical Agency of Kazakhstan (Astana 2000).


التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
النوع : سياحة
المجلد: المجلد الخامس عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 832
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 584
الكل : 31297568
اليوم : 45756

بوشنر (غيورغ-)

بوشنر (غيورغ ـ) (1813 ـ 1837)   غيورغ بوشنر (أو بوخنر) Georg Büchner مسرحي ألماني، ولد في غودِلْباو Godelbau بالقرب من مدينة دارمشتات، وتوفي في زوريخ بسويسرة. هو ابن طبيب وشقيق الكاتبين ألكسندر ولودفيغ والكاتبة لويزِه. تلقى تعليمه في مدارس دارمشتات ودرس الطب والعلوم الطبيعية في مدينة ستراسبورغ. تعد رسائله إلى خطيبته فيلهلمينِه يغلِهWilhelmine Jegle من أهم الوثائق حول فكره وأدبه. انتقل في نهاية عام 1833 إلى مدينة غيسن Giessen حيث تابع دراسته في الطب إلى جانب حضوره محاضرات التاريخ والفلسفة، وانضم إلى حركة التحرير السياسية الراديكالية.
المزيد »