logo

logo

logo

logo

logo

قصب السكر

قصب سكر

Sugar cane - Canne à sucre

قصب السكر

 

الشكل (1)

قصب السكر sugar cane نبات عشبي معمِّر من الفصيلة النجيلية gramineae، جذوره ليفية متوسطة العمق، الساق قائمة مؤلفة من عقد وسلاميات عددها بين 5ـ50عقدة، طولها بين 3ـ6م بقطر 2ـ5سم، مغطاة بطبقة شمعية، يختلف لونها حسب الأصناف بين الأخضر والأحمر، في داخلها خلايا إسفنجية مشبعة بالعصير السكري. أوراقه شريطية، متناوبة، تتوضع بمستوٍ واحد على صفين، وفي بعض الأحيان يكون توزيعها حلزونياً. الأزهارسنيبلات تتجمـع مكونة نورة زهرية متفرعة بطول 20ـ60سم. تتألف السنيبلة من زهرتين إحداها عقيمة والأخرى خصبة. يبدأ الإزهار من أعلى النورة نحو داخلها ومن ثم ينتشر بعدها في سائر أجزائها. التلقيح ذاتي (الشكل 1).

تعدّ المناطق الحارة الرطبة المحصورة بين خطي عرض 20شمالي وجنوبي خط الاستواء هي الأمثل لزراعة قصب السكر والمنتشرة في البرازيل وكوبا وأستراليا والمكسيك والسودان ومصر والمغرب والصومال والعراق. ويعد القصب المحصول الرئيس لإنتاج السكر عالمياً، إذ تشكل نسبته في إنتاج السكر نحو 70 % من إجمالي الإنتاج العالمي للسكر.

تتجلى القيمة الغذائية لقصب السكر باحتوائه على نسبة عالية من السكر إضافة إلى مواد عضوية غير سكرية وأحماض أمينية وعضوية ومواد ملونة، كما يحتوي على بعض الفيتامينات بنسب ضئيلة منها فيتامين A وD وC ويبين الجدول (1) التركيب الكيمياوي لقصب السكر.

المؤشر

النسبة %

المؤشر

النسبة %

الماء

72

مواد آزوتية

0.4

السكروز

13

حموض عضوية

0.2

سكر مرجع

1

رماد

0.8

ألياف

12

دسم

0.2

مواد بكتينية

0.2

قطران وغاز

0.2

الجدول (1) مكونات قصب السكر (% من المادة الرطبة)

قصب السكر نبات استوائي ومداري يحب الحرارة والرطوبة، وتختلف مدة بقائه في الأرض بحسب العوامل الجوية وتراوح بين 8و12 شهراً، يحصد بعد 8أشهر في المناطق المعتدلة لتجنب انخفاض درجة الحرارة شتاءً، أما في المناطق الاستوائية فقد يبقى في الأرض مدة 24شهراً.

ترواح درجـة الحرارة الدنيـا الملائمة لنمو براعم العقل المزروعة في الأرض بين 18و20 ْم، والدرجة المثلى لنمو الجذور يين 21و27 ْم، يتأثر نمو جذور النبات في درجة الحرارة التربة حين تقل عن 21 ْم، وقد يتوقف النمو في درجة الحرارة 10 ْم أو أقل وتتأذى الأوراق في درجة حرارة 11ـ12 ْم.

يكون إنتاج قصب السكر جيداً في المناطق الاستوائية ذات الأمطار المستمرة التي يزيد فيها الهطل المطري السنوي على 1200مم، أما في المناطق الجافة فيحتاج إلى كميات كبيرة من المياه.

نبات القصب من نباتات النهار القصير، يتأثر بزيادة الإضاءة خاصة في فترة الازهار فقد لا يزهر في المناطق ذات الإضاءة الطويلة، كما أنه حساس بنوع الإضاءة ومدتها، وتناسبه المناطق ذات السماء الصافية والجو غير الغائم.

تناسب نبات القصب التربة الخصبة العميقة والمفككة خاصة أنه نبات معمر يبقى في التربة أعواماً عدة، ويتضرر من الأراضي ذات المستوى المائي المرتفع.

ينجح القصب في الترب الغنية بالمواد العضوية( 50ـ97%)، ويحتاج إلى التسميدين العضوي والمعدني في الترب الفقيرة. تنجح زراعته في الترب الحمراء في سورية.

نبتة قصب السكر

لا يزرع القصب في الترب الثقيلة جداً السيئة الصرف، أو في الترب المالحة، أو عالية الحموضة أو القلوية ويتطلب الترب المعتدلة الحموضة pH = 6-7.

تحضر الأرض بفلاحتها ثلاث مرات، ثم تنعم وتسوى وتضاف إليها الأسمدة العضوية قبل الفلاحة الأولى، أما القسم الأول من الفوسفور والبوتاسيوم فقبل الفلاحة الثالثة والقسم الأول من الآزوت قبل الزراعة مباشرة، كما ترش الأرض بمبيدات الأعشاب وتخطط وتزرع العقل المستحصل عليها من سوق حديثة من إنتاج السنة الأولى وذات براعم جيدة، تؤخذ العقل من الجزء الوسطي من الساق بطول 60ـ90سم وأحياناً بطول 150سم، تزرع العقل في التربة على عمق 5ـ20 سم في خطوط تفصلها مسافة 80ـ100سم فيما بينها وتترك مسافة بين العقلة والأخرى بنحو 40ـ50سم، تزرع في نيسان (أبريل) أو في أيار (مايو) في المناطق المعتدلة، أما في المناطق الاستوائية فتزرع في أي شهر. تراوح كمية العقل اللازمة لزراعة دونم واحد بين 300و500 كغ، ويفضل أن يزرع القصب بعد محصول بقولي.

لا يفرد القصب ولا يرقع مثل باقي النجيليات؛ لأن الإشطاء الكثيف ينظم الكثافة النباتية بحسب الخصوبة والرطوبة، أما العزيق فيجري باستعمال مبيدات الأعشاب بين كل ريتين، كما تعزق التربة جيداً بعد حصاد المحصول لتشجيع الإشطاء وللقضاء على الجذور القديمة باستعمال الآلات المتخصصة أو يدوياً.

لابد من الري في المناطق المعتدلة بمعدل ريّة واحدة كل أسبوع إلى عشرة أيام ويُفطم قبل الحصاد بثلاثة أسابيع.

حصاد قصب السكر

حصاد محصول  قصب السكر آلياً

يصاب القصب ببعض الأمراض الفطرية والبكتيرية وأهمها: الموزاييك والعفن الأحمر وعفن الجذور، كما يصاب ببعض الحشرات مثل ديدان القصب، وغيرها.

محمد خير طحلة

الموضوعات ذات الصلة:

 

أمراض النباتات ـ التسميد ـ الحشرات ـ الري في الزراعة ـ الزراعات (آفات ـ) ـ السكر (صناعة ـ).

 

مراجع للاستزادة:

 

ـ سليمان المصري ،محمد خير طحلة، تكنولوجيا وكيمياء السكر (جامعة دمشق 1993).

ـ فريال عبد العزيز إسماعيل، تكنولوجيا صناعة السكر ومنتجات الكاكاو والحلوى (الدار العربية للنشر والتوزيع 2000).

- E.HUGOT, Handbook of Cane Sugar Engineering (Third edition, Elsevier Pub­lishing Company N.Y 1986).

- J.M.PATITRAU, By-Products of the Cane Sugar Industry (Elsevier Pub­lishing Com­pany 1982).


التصنيف : الزراعة و البيطرة
النوع : صحة
المجلد: المجلد الخامس عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 396
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 558
الكل : 29584540
اليوم : 39456

الانعراج

الإسفنجيات حيوانات مائية، تنتمي إلى شعبة حاملات الثقوب Porifera، وهي مجموعة معروفة منذ ما قبل الكمبري. تضم اليوم نحو 5000 نوع أغلبها بحري، لكن منها نحو 150 نوعاً تكيفت للمعيشة في الماء العذب. تعيش متثبتة على المستندات، وتأخذ أشكالاً وألواناً مختلفة، فمنها الكروي (الشكل1) ومنها المتشعب، أو يتمدد على الصخور. ومن الأنواع اللافتة للنظر جنس سَلَّة فينوس Euplectella الزجاجية الذي يعيش في الأعماق السحيقة من المحيط الهادئ، والذي له شكل البوق، يكون مغروساً في الطين، ويصل طوله إلى نحو 50 سم (الشكل 2). وتضم الإسفنجيات حيوانات تراوح أبعادها بين بضعة ميليمترات حتى مترين أو أكثر. كثير منها ذو ألوان براقة بسبب أصبغة توجد في خلايا أدمتها، منها الأصفر والأحمر والبرتقالي والأخضر والأرجواني، علماً أن هذا اللون غالباً ما يبهت بسرعة لدى خروجه من الماء.

المزيد »