logo

logo

logo

logo

logo

المرور

مرور

Traffic - Trafic

المرور

 

المرور traffic لغة الجواز والذهاب، وفي الاصطلاح هو مجموع احتياجات الربط والمبادلات التي تقوم بين الوظائف المدنية الثلاث من سكن وعمل وترفيه، وهي التي تولِّد حركة الذهاب والإياب المستمرة وتزداد قوتها كلما كانت المدينة السكنية أكبر وكلما تنوعت وازدادت أنشطة سكانها. وترتبط بكلمة المرور ثلاث مفردات هي الطرق ووسائل المواصلات والأنظمة والقواعد المرورية.

لمحة تاريخية

منذ اختراع الدولاب قبل سبعة آلاف سنة بدأ الإنسان يستخدمه في شؤون كثيرة من أهمها استخدام سكان الرافدين وبلاد الشام ومصر العربات في الجر والنقل مما اضطرهم إلى تمهيد الطرق أو الممرات لسير العربات (الشكل 1).

ويلاحظ ذلك بوضوح في المدن المصرية القديمة التي تتميز بوجود ممرات مستقيمة محددة الأبعاد أمام المعابد لاستيعاب الاحتفالات والمواكب المهمة (الشكل 2).

الشكل 1

الشكل 2 المرور الموكبي في المدن المصرية القديمة

وكذلك في مدن الرافدين التي صُممت شوارعها الرئيسية لمرور الجيوش ومواكب الاحتفالات، وكانت مستقيمة ومتعامدة تماماً. أما في المناطق السكنية فكانت الحارات والأزقة ضيقة ومنحنية والمنعطفات لا تسمح إلا بمرور شخص ودابة فقط. (الشكل3).

في حين تميزت المدن الإغريقية بشبكة شوارع مستقيمة ومتعامدة يتقاطع بعضها مع بعض، وتشتمل على شارعين رئيسين متعامدين ويقع مركز المدينة (الأغورا) عند نقطة تلاقيهما. انتظمت المساكن في خطوط متناسقة وتساوت شبكة الشوارع. (الشكل 4).

 

الشكل 3 مدينة بابل وتخطيط شوارعها

الشكل 4 شبكة الشوارع وفراغات المرور في المدينة الإغريقية

كذلك كانت حال المرور في المدن الرومانية حيث قُسّمت الشوارع إلى مربعات بحسب تخصصها، فمنها شوارع للعربات السريعة ذات اتجاهين بعرض نحو 7.2 متر، وشوارع للمشاة بعرض نحو 1.5 متر، وشوارع لمرور الحيوانات، وفي هذه المدن بدأ مفهوم فصل حركة المشاة عن العربات.

يُطلق مفهوم المدن الإسلامية على نوعين من المدن، منها ما بني مدناً مخططة جديدة، ومنها مدن تطورت فوق مدن أخرى. ومن أمثلة المدن الجديدة التي نشأت في العصر الإسلامي مدينة بغداد التي بناها المنصور على شكل دائري، (الشكل5) ورُوعي فيها الفصل المروري بين المشاة والحيوانات وطرق الجند والطرق التخديمية.

أما في المدن الإسلامية القديمة المشادة فوق مدن وحضارات سابقة فقد كان هناك تدرج في شبكة الطرق، حيث تبدأ بالشارع الرئيسي الذي يُسمى القصبة وتتفرع منه شوارع ثانوية أصغر، وعند الدخول إلى المناطق السكنية توجد الحارات ثم الزقاق ثم الحارة المسدودة (الشكل 6)، وشبكة الشوارع في هذه المدينة للمشاة ضيقة ومتعرجة.

الشكل 5 مدينة بغداد (مدينة المنصور المدورة) نموذج عن المدن الإسلامية المخططة

الشكل 6 التدرج في أهمية الشوارع في المدينة العربية الإسلامية وعروضها

وكان يحكم المرور في هذه المدن أهمية الشوارع، ودرجة الخصوصية، والعلاقة الناظمة بين ارتفاع الطريق وعرضه في المدينة تبعاً لوسائل المواصلات السائدة آنذاك، (الشكل7).

الشكل 7 العلاقة الناظمة بين أبعاد الطريق تبعاً لوسائل المواصلات السائدة آنذاك

ومن أهم المدن الإسلامية التي تطورت ونمت فوق مدن أخرى مدينة دمشق (الشكل 8)، التي تغيرت فيها الشوارع الرومانية العريضة وتحولت إلى أسواق تقليدية، واتخذت الشوارع المتعامدة المتوازية أشكالاً متعرجة وملتوية، وتولدت بين الأعمدة مناطق ودكاكين وأصبحت هذه الشوارع فيما بعد متتابعة بصرية متنوعة وجميلة.

الشكل 8 التحوير في تخطيط فراغات مدينة دمشق الرومانية القديمة وتحولها إلى مدينة عربية تقليدية مع نهايات القرن السادس الهجري

أدى اكتشاف الآلة البخارية عام 1769 والتطور الصناعي إلى فتح الآفاق من جديد أمام صلات بعيدة المدى بين مدن البلد الواحد ومع الخارج، فكان لابد من تطوير الطرق لتواكب هذا النمو وتستوعب التطور التقني الذي حققته وسائط النقل التي كانت تزداد سرعتها باستمرار. وهكذا أصبحت المدينة بحاجة إلى مسارات لخطوط السكك الحديدية أولاً ثم السيارات فيما بعد. وبدأت الأسوار حول المدن تتساقط الواحد تلو الآخر لتحلّ محلها ساحات تنصب عليها شوارع تزداد عرضاً باستمرار.

 وأصبحت شرايين المواصلات تشغل مساحات تصل إلى 40% من مساحة المدينة، وحدثت إضافات في تخطيط شبكة الحركة، وبدأ الفصل واضحاً بين حركة المشاة والمركبات، وأصبحت الشوارع مستقيمة وواسعة ومحاطة من الجانبين بالخضرة، وتتلاقى الشوارع في ساحات مركزية وترتبط معها شعاعياً.

المرور ودوره في تخطيط المدن

إن شبكة الشوارع هي الأساس التخطيطي لمخطط المدينة الأم. فالشوارع توفر المواصلات داخل المدينة، وتحتها شبكات البنية التحتية. وتشمل المساحات المرورية في المدينة ثلاثة أنواع هي:

- المساحات الخاصة بالسير السريع: وهي مساحات الطرق والساحات والشوارع المخصصة لسير المركبات، فالمركبة «هي كل وسيلة نقل تسير بقوة آلية (السيارة أو الدراجة النارية أو القطارات الكهربائية وغيرها) أو جسمية (الدراجة أو العربة)».

- المساحات الخاصة بالسير المتمهل: وهي المساحات التي تُخصص لسير المشاة من أرصفة ومحاور وساحات وممرات خاصة بالمشاة حصراً.

- المساحات الخاصة بالسير الساكن: وهي المساحات التي تخصص مواقف للمركبات سواء أكانت جزءاً من جسم الشارع نفسه أم ساحات أم أبنية مخصصة للوقوف.

تصنيف هيكلية الشوارع

- بحسب استخدام الطريق: يمكن التمييز بين حركة المرور داخل المدينة وخارجها، إذ تلبي الأولى احتياجات المبادلات والمواصلات بين مختلف الأحياء، وتوفر الثانية الاتصالات بين المدن المتجاورة.

وفي الأحياء المركزية للتجارة والأعمال تظهر حركات المرور والمواصلات في أكبر صورة لها إذ يزداد حجمها تدريجياً من الصباح حتى نهاية بعد الظهر، مع زيادة مفاجئة في ساعات الدخول إلى أماكن العمل والخروج منها (ساعات الزحام)، وتصل إلى أقصى درجة قبل المساء بقليل.

الشكل 9 التدرج الهرمي في تصنيف الطرق والشوارع المرورية

- التدرج الهرمي في الطرق: لا تكاد تخلو نظرية تخطيطية قديمة أو حديثة في تخطيط المدن أو التخطيط الإقليمي من عدِّ التدرج في الطرق أحد الأسس المهمة التي تعتمد عليها، ويعتمد هذا التدرج على حجم التجمع السكاني وحجم المرور المتوقع الذي يؤثر في عدد الحارات المرورية وعرض الحارة ذاتها، ومن ثمّ في السرعة المفترضة للمرور، ومعدل ملكية السيارة وتطوره، والتطور المتوقع في استعمالات الأراضي.

وتتدرج هذه الطرق والشوارع على النحو الآتي: ( الشكل 9)

- الأوتوسترادات المدنية: وتكون هذه الشوارع ذات اتجاهين مفصولين بشريط أخضر مشجّر. أما رصيف المشاة فتتم إضافته شريطة فصله عن السير بشريط حماية.

- الشوارع الرئيسية: لا تحتاج هذه الشوارع إلى الفصل بين المسلكين، كما لا تستدعي تخصيص مسرب خاص بالتوقف والوقوف  أيضاً.

- الشوارع التجميعية: تكمن وظيفتها في تجميع الحركة من الشوارع التخديمية لتخرج بها إلى الشوارع الرئيسية، يُضاف إليها رصيف للمشاة ومسرب للتوقف والوقوف مواز لمحور الشارع.

- الشوارع التخديمية: وهي الشوارع التي تخدم حركة سير للحيّز السكني.

- الشوارع السكنية: وهي الشوارع التي تغلب عليها صفة سير المشاة على سير المركبات والتي تخدم حيّزاً سكنياً ضيقاً.

وسائل تنظيم المرور وحل مشكلاته

من الأسباب الأساسية لمشكلات المرور زيادة الكثافات السكانية، وارتفاع معدل ملكية السيارة، والنقص الواضح في المساحات التي يتطلبها المرور. وتكمن المشكلة في أن زيادة المساحات المخصصة للمرور ونموها لم يطرّد مع الزيادة السكانية بالمعدل نفسه. ففي وسط أوربا مثلاً كان معدل تضاعف السكان 3.5 مرة في حين كان تضاعف المساحة المخصصة للمرور مرتين فقط.

يفكر المُخطِط في مشكلة المرور من خلال تصوره عن تخطيط استعمالات الأراضي، ويأخذ هذا الفكر صوراً شتى، منها على سبيل المثال ما يأتي:

- وضع المخطط العام المقترح لأي تجمع عمراني في ضوء تخطيط المرور، بمعنى أن تترجم جميع استعمالات الأراضي المقترحة في المدينة والإقليم إلى مناطق جذب للرحلات أو مناطق تولد رحلات، ثم يصمم قالب المرور من هذه الاستعمالات بوصفها منبعاً أو مصباً. وفي حالة توقع أي خطأ أو مشكلة أو احتمال تكوين عقد مرور مستقبلاً، فإنه يمكن تغيير الاستعمالات التي أدت إلى حدوث المشكلة وتحرير المخطط العام أو تعديله تبعاً لذلك.

- أن يتلاءم التدرج الهرمي في التخطيط مع جميع الأبعاد، إذ يكون التدرج في مشكلة الطرق ابتداء من الطرق السريعة وانتهاء بالشوارع السكنية، وبناء على هذا التدرج يضع المخُطِط تصوره لحل مشكلة المرور على أساس أن المراكز الفرعية ومراكز المجاورات تتم إليها الرحلات الخاصة بالتعليم والصحة والترفيه والرحلات الاجتماعية سيراً على الأقدام؛ إذ تقع هذه الخدمات كلها داخل نطاق مسافة سير ممكنة، في حين أن المراكز الأعلى تتطلب وسائل مرور آلية عامة أو خاصة.

- تحديد المسارات الأساسية للمشاة في وسط المدينة بناء على استعمالات الأراضي فيها وتحديد أيها مناطق تركيز للمشاة. وتخطيط أماكن الانتظار للسيارات سواء الأرضية أم متعددة الطوابق بناء على عدد الساعات المحتمل وجودها في وسط المدينة ونطاق تأثير «المرآب» ومسافة السير الممكنة إلى الخدمات وأغراض الرحلات في هذه المنطقة، وتخطيط مناطق السكن ومناطق العمل والخدمات جنباً إلى جنب وفي نطاق مسافة سير معقولة.

- نظام اركن واركب :Park & Ride يتلخص هذا النظام في استعمال مناطق انتظار للسيارات والدراجات في مناطق معينة وبكفاءة خاصة على المحاور التي تصل المدينة الأم بسائر التجمعات العمرانية في إقليمها، ففي هذه المناطق المعروفة بـ (P &R) يترك الشخص سيارته ثم يستعمل وسائل النقل العام (الشبكة الإقليمية) في رحلته إلى المدينة الأم. وفي رحلة العودة يستخدم وسائل النقل العام من المدينة الأم إلى المكان الذي ركن فيه مركبته. ويهدف هذا النظام إلى تقليل حجم الرحلات المتولدة من التجمعات العمرانية في إقليم المدينة إلى أقل حد ممكن داخل المدينة الأم مرحلة أولى، ثم داخل منطقة قلب المدينة مرحلة أخيرة، ومن فوائده حل مشكلات الانتظار في وسط المدينة وتوفير عنصر الوقت وعنصر الاقتصاد في رخص استخدام الوسيلة الإقليمية ذهاباً وإياباً عند موازنتها بتكلفة السيارة وثمن وقت الانتظار، إضافة إلى تخفيف التلوث.

الأنواع الرئيسية لدراسة المرور

1ـ إحصاء المرور ويتضمن: حجم المرور وأوضاع الطرق وعقدها. ومن طرائقه:

- وسائل الإحصاء المباشرة: يتم العدّ في هذه الحالة بوساطة العد اليدوي وهذه الطريقة مستخدمة على نحو واسع، وتستخدم من أجل عدِّ وسائط النقل والمشاة. وتتميز هذه الطريقة بالبساطة إلا أنها تحتاج إلى عدد كبير من العناصر البشرية.

- إحصاء الحركة بوساطة الوسائل التقنية: يستخدم للعد في هذه الحالة وسائل تقنية مختلفة منها وسائل أوتوماتيكية أو نصف أوتوماتيكية أو أجهزة التصوير السينمائي.

2ـ مسح المناطق المولِّدة للمرور ويتضمن: معرفة سلوك الناس، أوقات عملهم وفراغهم، واتجاهات حركتهم ضمن المدينة.

3ـ إحصاء المشاة: ويهتم بدراسة قدرة طرق المشاة وحاجتهم إلى تقاطعات معينة وأماكن هذه التقاطعات وأنواعها، وإشارات مرور المشاة وغزارة حركتهم.

4ـ الإحصاء والمسح لوسائل النقل العامة: لتحديد قدرة وسائل النقل العامة لأداء وظائفها وخدماتها.

5 ـ إحصاء لمواقف السيارات: ليحدد توافر مواقف السيارات سواء من حيث أماكن توضعها أم استيعابها.

6ـ دراسة الحركة والسرعات: عن طريق قياس النظام الطرقي وقدرته على تصريف المرور المطلوب، وذلك من أجل تنظيم المرور ودراسة فعاليات وسائط النقل. والغرض من دراسات الحركة هو تحديد غزارتها حيث تعتبر الغزارة العامل الأساسي الذي يحدد أبعاد المقطع العرضي للطريق.

7 ـ دراسة حوادث الاصطدام: وذلك لتحديد التقاطعات والمناطق الخطرة في الطرقات المختلفة ضمن المدينة وخارجها.

تصميم المقطع العرضي وتوضع عناصره الرئيسية: يتكون المقطع العرضي للطريق من مجموعة عناصر رئيسية، وتصميمه يعني حساب أبعاد هذه العناصر، وهي:

أ- الجزء الخاص بحركة العربات.

ب - الجزء الخاص بحركة المشاة وتوضع شبكات المرافق.

ج- الشرائح المخصصة لبعض المنشآت الهندسية والتشجير.

ومن ثم فإن تصميم المقطع العرضي يعني حساب الأبعاد اللازمة لهذه العناصر المكونة له وتوضعها في علاقة تعتمد على مجموعة عوامل تنظيمية ومعمارية وطبيعية.

حساب عرض مسار العربات:

في حساب عرض مسار العربات تُراعى مجموعة من العوامل الرئيسية منها طبيعة الحركة المتوقعة، ذلك لأن الخطأ في حساب العرض الكافي لمسار العربات يؤدي إلى هبوط سرعتها وحدوث الاختناقات في المناطق التي تزيد فيها غزارة المرور على السعة التصميمية للطريق. وتختلف غزارة المرور تبعاً لساعات اليوم إذ توجد دائماً فترات زمنية تكون فيها الغزارة أعظمية، وتُسمى هذه الفترة ساعة الذروة وهي تكون عادة في ثلاثة أوقات، صباحاً وظهراً ومساءً، وتصميم سعة الطريق تعتمد على غزارة المرور في ساعة الذروة.

أما سعة الطريق فهي عدد العربات التي يمكن أن تمر من مقطع ما من الطريق أو في جزء منه في ساعة واحدة وبسرعة محدودة وفي شروط أمان الحركة حتى يمكن أن يستوعب الطريق.

ضبط حركة المرور عند التقاطعات:

تصنف تقاطعات الحركة كما يأتي:

1- التقاطعات من دون ضوابط: إذ تكون الشوارع المتقاطعة ذات أهمية متساوية، ومن ثمّ ليس هناك أفضلية لشارع على آخر.

2- تقاطعات الأفضلية: إذ يأخذ أحد شوارع التقاطع أفضلية على الشارع الآخر، وبذلك ليس هناك زمن لتأخر المركبات السائرة في الشارع الرئيسي، في حين تتأخر المركبات في الشارع الثانوي لمصلحة مركبات الشارع الرئيسي صاحب الأفضلية. ويستدل على هذه الأفضلية من وجود:

- إشارة الأفضلية للشارع الآخر أو أفضلية المرور للغير.

- إشارات على سطح الطريق.

- إشارة تمهل مع إشارات على سطح الطريق في الشارع الثانوي.

3- تقاطعات الأفضلية المتماثلة: تُعطى أحقية المرور أولاً لأحد الشوارع في التقاطع فترة من الزمن، ثم يُعطى هذا الحق لشارع آخر فيه. ويُضبط هذا النوع من التقاطعات إما بوساطة شرطة المرور أو بوساطة الإشارات الضوئية أو بوساطة شواخص معينة.

4- تقاطعات أقسام الفراغ: يسمح هذا النوع من التقاطعات لتيار المرور الدوار (داخل التقاطعات الدوارة) بالمرور باستمرار؛ وله الأفضلية في احتلال التقاطع، ويُعطى حق المرور إلى داخل الدوار من أذرعه في حال خلو الساحة من المركبات.

الشاخصات واللوحات المرورية

الشكل 10 من شارات التخطيط الطرقي التي تع جزءاً من تنظيم المرور

من أدوات تنظيم المرور وحل مشكلاته الشاخصات واللوحات وتخطيط أرضيات الشوارع التي يجب أن تكون مقروءة وسهلة الفهم لجميع الناس على مختلف أعمارهم (الشكل 10).

عماد المصري

 

 الموضوعات ذات الصلة:

 

تخطيط المدن وتنظيمها ـ الطرق.

 

 مراجع للاسـتزادة:

 

ـ يحيى الخاير، سليمان الشامي، هندسـة الطرق (منشورات جامعة دمشق، 1987).


التصنيف : الهندسة
المجلد: المجلد الثامن عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 434
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 497
الكل : 31173987
اليوم : 75377

بيرو (شارل-)

بيرّو (شارل ـ) (1628 ـ 1703)   شارل بيرّو Charles Perrault أديب فرنسي، ولد في باريس وتوفي فيها، وهو النجل الأصغر لأسرة برجوازية، درس الحقوق في مدينة أورليان Orléans ومارس مهنة المحاماة، غير أنه قلما ترافع في قضية. أوقف بيرو، نفسه زهاء عشرين عاماً، على خدمة جان باتيست كولبير Jean-Baptiste Colbert وزير مالية الملك لويس الرابع عشر، مما جعله يثق به ويُدْنيه منه، إلى أن وقع بينهما خلاف سنة 1680، فافترقا.
المزيد »