logo

logo

logo

logo

logo

المومياء

مومياء

Mummy - Momie

المومياء   حب البقاء ظاهرة إنسانية متغلغلة في أعماق النفس البشرية، فالإنسان يحب استمرار حياته ويكره فناء جسده، ولذلك سعى في المشرق عامة وفي مصر خاصة إلى تحقيق هذا الهدف كل بوسائل بيئته، فالمصري استخدم التحنيط، فحفظ به جثث الملوك و بعض الأمراء والكهنة، وقد أطلق الباحثون على هذه الجثث المحنطة اسم المومياء mummy. و من المحتمل أن التسمية فارسية تعني القار، إذ ظن الفرس أن سواد جلد المومياء ناتج من استخدام القار بالتحنيط.

اقرأ المزيد »




التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
المجلد : المجلد العشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 112

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 985
الكل : 57195842
اليوم : 15127

المعيار والمقاييس في الفن

المعيار والمقياس في الفن   بدأ الفن والعمارة منذ ما قبل التاريخ تلبية لحاجات معاشية أو اجتماعية متصلة بثقافة الإنسان البدائية وبتقاليده وإحساساته الفطرية، وكان هذا الهدف هو المعيار الأساسي critère الذي يكشف عن سمات ذلك الفن وتلك العمارة، وتمثَّل هذا المقياس échelle بالتناسب الذي ولّد مفهوم الجميل والرائع. منذ بداية التاريخ ابتدأ العقل في التدخل على حساب الإحساس الفطري، لكن هذا التدخل استمر وئيداً حتى عهد الأسرات في مصر، حينما أصبح للفن والعمارة قواعد ثابتة استمرت على امتداد الحضارة المصرية. على أن هذا التدخل كان يستند إلى عقائد مصرية قديمة أهمها بعث الحياة بعد الموت، وأبدية الحياة لمن هم في قمة المجتمع. وهذه العقيدة كانت سبب أبدية العمارة. فجميع الروائع المعمارية؛ الأهرامات والقبور والمعابد وما فيها من أعمدة وصروح ومسلات ترمز إلى هذه الأبدية. وفي مجال التصوير فإن جميع الآثار المكتشفة على جدران هذه الأوابد تشير إلى تأكيد الحياة بعد الموت.
المزيد »