logo

logo

logo

logo

logo

مقدونيا

مقدونيا

Macedonia - Macédoine

مقدونيا   يشكل إقليم مقدونيا Macedonia الجزء الجنوبي الأوسط من شبه جزيرة البلقان، كما يشكل جغرافياً الحلقة الواصلة بين البلقان وشبه جزيرة اليونان. تحدّ الإقليم جبال سار Sar من الشمال الغربي وجبال رودوب Rhodope من الشمال الشرقي، والبحر الإيجي وجبل أولمبوس Olympus وجبال البندوس Pindus من الشرق  والجنوب الشرقي، وبحيرة أوهريد Ohrid  من الجنوب الغربي. تبلغ مساحة الإقليم نحو 67000كم2 يقع نصفها حالياً في بلاد اليونان، ونحو 6400كم2 في جمهورية بلغاريا، في حين يشكل المتبقي جمهورية مقدونيا التي أعلن عن تشكيلها سنة 1991م، ويفتقر إقليم مقدونيا عموماً إلى الأراضي الصالحة للزراعة والأنهار دائمة الجريان، ويتصف مناخ الجزء المقدوني والجزء البلغاري بصيف حار وشتاء ثلجي، في حين يتصف مناخ الجزء اليوناني بمناخ متوسطي، وتعد مدينة تسالونيكي Thessaloniki المدينة الرئيسة والمرفأ الطبيعي لمنطقة جنوبي البلقان في حين تعد سكوبيه Skopje الثانية في الأهمية والعاصمة المقدونية في آن واحد.

اقرأ المزيد »




التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
النوع : سياحة
المجلد : المجلد التاسع عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 263

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 582
الكل : 31015594
اليوم : 71395

كليسثنس

كليسْثِنِس   كليسثنس Cleisthenes رجل دولة أثيني، عاش في القرن السادس ق.م، وهو ابن مِغاكْلِس Megacles من أسرة الكمايون Alcmaeonidae الشهيرة في أثينا. وكانت أثينا تحكم من قِبل الطاغية بيسستراتوس Peisistratos الذي أورث قبل وفاته ولديه هيبياس Hippias وهيبارخوس Hipparchos حكم أثينا، غير أن الحزب الأرستقراطي لم يرض بهذا التوريث، وقام بإعداد خطة لاغتيال هيبارخوس وهيبياس. وفي حين نجح شابان من النبلاء باغتيال هيبارخوس، نجا هيبياس من المؤامرة فأعدم القاتلين ونفى معظم أركان الحزب الأرستقراطي الذي نجح- بزعامة كليسثنس- في عقد اتفاق مع الإسبرطيين للإطاحة بحكم حزب الطغيان، وتمكن أرستقراطيو أثينا وجيش إسبرطة من طرد هيبياس خارج أثينا سنة 560 ق.م. غير أن الخلاف سرعان ما احتدم بين كليسثنس الذي دعا إلى إعادة النظام الديمقراطي في أثينا وبين نبيل آخر يدعى إيساغوراس Isagoras الذي دعا إلى إعادة النظام الأرستقراطي بتأييد الإسبرطيين. وقد أدى التدخل الاسبرطي إلى خسارة كليسثنس الانتخابات لمنصب الحاكم (الأرخون) وهربه خارج أثينا، ولكنه عاد بعد ثلاث سنوات في ظروف غامضة واستولى على مقاليد الأمور وأقصى النفوذين الأرستقراطي والإسبرطي.
المزيد »