الأتماتية
اتماتيه
Automatism - Automatisme
الأتماتية ليس ثمة تعريف دقيق متفق عليه لمصطلح الأتماتية Autamatism ومعناها الحرفي «ذاتي الحركة» أو «تلقائي الحركة»، بيد أنها تخص في الواقع مجالاً من مجالات العلم والتقانية يهتم بدراسة النظريات والتطبيقات المتعلقة ببنية منظومات التحكم التي تعمل من دون تدخل مباشر من الإنسان. والأتماتية، بهذا المعنى، مجموعة الطرائق والوسائل التقانية التي تستبعد تدخل الإنسان في أعمال معينة, وتضع حلولاً لنماذج رياضية تضبط عمل المنظومات المطلوب تشغيلها ذاتياً وتوجهه. وغالباً ما تكون تلك الحلول في صيغة خوارزميات أو تكون مبنية على أسس نظرية خاصة. عرف مصطلح الأتماتية منذ أواخر القرن التاسع عشر، وكان القصد منه إيجاد حلول لمشاكل الضبط الذاتي في الآلات والمكنات على النحو الذي وضع أسسه عدد من المهتمين في هذا المجال ومنهم جورج ماكسويل (1868). ولم تحتل الأتماتية مكانتها بأنها فرع مستقل من فروع التقنية إلا في أوائل الثلاثينات من القرن العشرين في المؤتمر الدولي الثاني للطاقة (برلين 1930)، الذي أقر موضوع التحكم الأتماتي والتحكم عن بعد.التصنيف : التقنيات (التكنولوجية)
النوع : تقانة
المجلد : المجلد الأول
رقم الصفحة ضمن المجلد : 277
آخر أخبار الهيئة :
- صدور المجلد الثامن من موسوعة الآثار في سورية
- توصيات مجلس الإدارة
- صدور المجلد الثامن عشر من الموسوعة الطبية
- إعلان..وافق مجلس إدارة هيئة الموسوعة العربية على وقف النشر الورقي لموسوعة العلوم والتقانات، ليصبح إلكترونياً فقط. وقد باشرت الموسوعة بنشر بحوث المجلد التاسع على الموقع مع بداية شهر تشرين الثاني / أكتوبر 2023.
- الدكتورة سندس محمد سعيد الحلبي مدير عام لهيئة الموسوعة العربية تكليفاً
- دار الفكر الموزع الحصري لمنشورات هيئة الموسوعة العربية
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم ؟؟
عدد الزوار حاليا : 1039
الكل : 56390952
اليوم : 63627
الكل : 56390952
اليوم : 63627
المجلدات الصادرة عن الموسوعة العربية :
-
المجلد الأول
-
المجلد الثاني
-
المجلد الثالث
-
المجلد الرابع
-
المجلد الخامس
-
المجلد السادس
-
المجلد السابع
-
المجلدالثامن
-
المجلد التاسع
-
المجلد العاشر
-
المجلد الحادي عشر
-
المجلد الثاني عشر
-
المجلد الثالث عشر
-
المجلد الرابع عشر
-
المجلد الخامس عشر
-
المجلد السادس عشر
-
المجلد السابع عشر
-
المجلد الثامن عشر
-
المجلد التاسع عشر
-
المجلد العشرون
-
المجلد الواحد والعشرون
-
المجلد الثاني والعشرون