آخر الأخبار
من الموسوعة
متنوع
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 1346
- الكل 106247679
- اليوم 23228
اخترنا لكم
إدريمي
إِدريمي إِدريميّ Idrimi ملك كنعاني حكم منطقة في شمال غربي سورية تدعى «موكيش» وعاصمتها مدينة ألالاخ [ر] (تل العطشانة اليوم) التي تقع عند مجرى نهر العاصي الأسفل قرب مدينة أنطاكية [ر]. بعد أن حكم هذا الملك ثلاثين عاماً تقريباً (نحو سنة 1500 ق.م) أمر بتدوين سيرة حياته الذاتية على تمثاله الذي عثر عليه محطماً عام 1939 في معبد مدينة ألالاخ داخل حفرة في أرضية غرفة قرب المعبد في الطبقة الأولى. وكان التمثال منصوباً في الأصل داخل المعبد, وهو من الحجر الأبيض طوله متر واحد. ويبدو الملك فيه رجلاً طاعناً في السن متربعاً على عرشه والتمثال موجود اليوم في المتحف البريطاني.
أهرن (القس-)
أَهْرُن القس أَهْرُن القسّ Ahroun طبيب اسكندراني، وصاحب الكُنّاش المعروف في الطب. عاش أَهْرُن في صدر الإسلام، ودرس الطب في مدرسة الطب في الاسكندرية، التي ازدهرت بين القرنين الخامس والسابع الميلاديين، وكانت تُدرِّسُ الفلسفة إلى جانب الطبّ. وقد أعدَّ فيها بعض أساتذتها سلسلةً من الكتب الطّبّيّة سمّاها العرب «جوامع الاسكندرانيين»، كان من أعلامها أنقيلاوس، وفوسيوس، وأَهْرُن القسّ. وقد تُرجم بعضُ تلك الكتب إلى العربيّة، وضاع أكثر أصولها الإغريقية. صَنَّفَ أَهْرُن القسّ كُنَّاشاً (وهو أوراق تُجعل كالدفتر تُقيّد فيها الفوائد والشوارد) في الطّبّ يتألّف مِن ثلاثين مقالة، وهو مؤلَّف باللغة اليونانية، وترجمه فوسيوس إلى السُّريانية كما يقول لوكلرك، أو مؤلَّف باللغة السُّريانية وترجمه إلى العربيّة، وزاد عليه ماسرجويه مقالتين إحداهما في الأغذية والثانية في الأدوية المفردة كما يقول النَّديم ومَنْ وافقَه مِمّن نَقَلَ عنه. يُعَدُّ كُنّاش أَهْرُن أوّل كتاب في علم الطب ظهر بالعربيّة، لذلك اكتنزه الخليفة الأموي مروان بن الحكم (64-65هـ) إلى أَنْ وجدَه الخليفة عمر بن عبد العزيز (99-101هـ) في بيت المال، فأمر بإخراجه إلى النّاس للانتفاع به. ضاعت أصول هذا الكُنّاش، ولم ينتهِ إلينا منه إلاّ تلك النقول التي نثرها الطبيب أبو بكر الرازي (ت311هـ) في كتابه الشهير «الحاوي». ومِمّن وقف على هذا الكُنّاش الطبيب علي بن عبّاس الذي ذكره في مقدمة كتابه «كامل الصناعة»، وقال عنه إنّه مختصر، وترجمته سيئة. اكتسب كُنّاش أَهْرُن أهميّة لأنّه أوّل كتاب طبي ترجم إلى العربيّة، ولأنّه عُدَّ نموذجاً احتذاه بعض أساتذة مدرسة جنديسابور الطبية مِن عام 133هـ/750م. وكذلك اعتنى المشتغلون بتاريخ العلوم بالترجمة العربيّة لكُنّاش أَهْرُن لدلالتها على قدم حركة الترجمة العربيّة، ووَفْرة خزائن الكتب في صدر الدولة الإسلامية. زهير الكتبي الموضوعات ذات الصلة: الرازي ـ ماسرجويه. مراجع للاستزادة: ـ ابن جلجل، طبقات الأطباء والحكماء (مؤسسة الرسالة 1985).