logo

logo

logo

logo

logo

التجميلية (الجراحة-)

تجميليه (جراحه)

Plastic surgery - Chirurgie plastique

التجميلية ( جراحة ـ)   الجمال صفة محببة ومطلوبة من الجنسين الإناث والذكور في جميع شعوب المعمورة. وقديماً لجؤوا لإصلاح التشوّه الناجم عن مكان الأنف المجدوع بوساطة الجراحة بما يسمى: السديلة الهندية Indian flap، وكانت تؤخذ من جلد المنطقة الوسطى للجبين كاملة الثخانة وبصورة عمودية  وتُدار على جذمور يقع في الناحية بين الحاجبين ثم تطبق على الناحية الأنفية المجدوعة ويغلق مكان السديلة الجلدية بتحرير المنطقة تحت الجلد في جانبي الجبين وتقريبهما وإغلاقهما بصورة مباشرة. وعملية تصنيع الأنف في الوقت الحاضر تستند إلى الفكرة السابقة مع تطويرها، وذلك باستعمال هذه السديلة الجبينية السالفة الذكر بعد قلبها، أي نجعل سطح الجلد ينظر إلى العمق وذلك لاستعمالها كبطانة linnin للأنف، وينقل قسم من جلد الجبين محمولاً على سديلة من فروة الرأس لإيصالها للناحية الأنفية، وتستعمل كظهارة cover (غطاء خارجي) وبعد عدة أسابيع تفصل، وتعاد فروة الرأس لمكانها السابق، ويطعّم الجلد الجانبي الجبهي بطعم جلدي جزئي الثخانة. ويعدُّ  الوجه الواجهة الكبرى للإنسان كما يعد الأنف مركز الدائرة، لذلك تستحوذان على المقدار الأكبر من اهتمام الجراحة التجميلية بالخاصة. وللجراحة التجميلية ثلاثة أنواع: ـ الجراحة التجميلية بالخاصة.  ـ الجراحة التصنيعية.  ـ الجراحة التعويضية. 1ـ الجراحة التجميلية بالخاصة cosmetic surgery: هي الجراحة التي تتناول الأنسجة الرخوة الجلدية، وتهدف لتحسين المنظر العام أو التخلص من الندبات أو التشوهات الخلقية أو الرضية أو الورمية أو ما تركه حصاد السنين في الوجه خاصة والجسم عامة. وهي الجراحة الأكثر شيوعاً والأقدم استعمالاً في هذا المجال وميزتها: أنها تَذكر «الجراحة» للتركيز على ماهيتها، فتنفي الوسائل الأخرى غير الجراحية كاستعمال المساحيق ومناقيع النبات والتدليك وغيرها. وتَذكر «التجميلية» للإفادة بأن هدفها الأول هو التجميل أي اكتساب الجمال أو الاستزادة منه والتخلص من العيوب المختلفة. أمّا «الخاصة» فهي التركيز على أن الفائدة المرجوة منها هي الناحية الجمالية فقط، وتنفي الهدف التصنيعي أو التعويضي لأن الجمال هو المطلوب. 2ـ الجراحة التصنيعية: هي الجراحة التي تستدعي استحداث أنسجة أو أعضاء جديدة، ويشير الاسم إلى عملية تركيبية جراحية ذات هدف تصنيعي، وينظر إلى الناحية التجميلية عرضاً، ويهدف إلى الحصول جراحياً على جزء من الأنسجة واستنقاذه من العطب ويُستعمل غالباً في جراحات الحوادث المشوّهة أو حالات عدم التخلّق، ومن ذلك: عملية عدم تخلّق المهبل باستعمال طعوم جزئية الثخانة لتغطية المهبل المصنّع حديثاً. 3ـ الجراحة التعويضية: هي الجراحة التي تهدف لتعويض الأنسجة المرضوضة والمحروقة، والتعريف يشير إلى وجود ضائعات نسيجية جلدية مختلفة السعة والثخانة، والعملية تهدف إلى إيجاد بديل عن ضائع، وأفضل مثال لها معالجة الحروق بالطعوم الذاتية، والضياع يقع نتيجة رض خارجي أو ورم طارئ أو حروق، ومعالجة الحروق جزء أساسي من الجراحة التجميلية. والحروق تعريفاً: هي جروح واسعة ينقصها الغطاء الجلدي والهدف من إغلاقها الوصول للشفاء. ويستخدم لعلاج الحروق: ـ الطعوم الجلدية الحرة المختلفة الثخانة. ـ السدائل الجلدية flaps. الطعم الجلدي: وهو جزء من الأدمة مع البشرة والذي انفصل عن موارده الوعائية، وتُسمّى تلك المنطقة بالمنطقة المعطية، وينقل الطعم إلى مكان آخر في الجسم ويسمى الناحية الآخذة. والطعوم الجزئية الثخانة هي أكثر الطعوم شيوعاً واستعمالاً، أما الطعوم كاملة الثخانة فتتألف من البشرة وكامل الأدمة وهي تحتوي على مقادير مختلفة من الغدد العرقية والدهنية وبصلات الشعر والشعيرات الدموية، علماً أن ضياع جزء من ثخانة الجلد يمكن تعويضها من قبل الخلايا البشرية المهاجرة من بصلات الشعر والغدد العرقية ولا تحتاج لطعم. أما ضياع هذه الأنسجة جميعها فيحرم الجلد من إمكانية تجديده تلقائياً. مبادئ الجراحة التجميلية تتعلق الجراحة التجميلية في أشكالها الأساسية في: ـ استئصال آفات الجلد. ـ غلق الجروح الجلدية. ـ الطعوم الجلدية. ـ السدائل الجلدية. ـ التجميل بشكل Z.  ومن المهم أن يوفق بين استئصال آفات الجلد والحصول على خط ندبي دقيق. والعوامل المؤثرة هي: عوامل أساسية وعوامل إضافية. ـ العوامل الأساسية: ـ استعمال طريقة لا رضّية.  ـ وضع الندبة في نفس اتجاه خطوط الجلد. العوامل الإضافية: ـ اضطرابات الجلد. ـ الخمج. ـ الطريقة اللارضية: وهي التعامل مع الأنسجة بحذر ودقة ولطف وعدم أذية الجلد بطول تعرضه للهواء أو للشاش الساخن أو لاختناق الأنسجة بالربط الشديد بوساطة الخياطة، لأن الخلايا المتنخرة تصبح مزرعة للخمج أو تستبدل بالندبة، لذلك تستعمل أدوات دقيقة خاصة بهذه العمليات. أما الطعوم المركبة: المؤلفة من جلدين بينهما غضروف فهي المفضلة الاستعمال من جناح الأنف والأذن أو إليهما، وإذا كانت الحروق في الوجه محدودة فيمكن استعمال الجلد ما خلف الأذن كامل الثخانة، أما إذا كانت الحروق في الوجه واسعة فتغطى بطعوم جزئية الثخانة ونتائجها أقل جودة، وتعطي الوجه منظراً يشبه القناع.   الشروط الخاصة بتلقي الطعم وإمكانية حياته: 1ـ سطح متلقٍّ حسن التوعية. 2ـ تماس مباشر مع الطعم (عدم تجمع مصل أو دم تحت الطعم). 3ـ تحضير خاص للنسيج المبرعم (كمادات ومصل فيزيولوجي دافئ وصادة حيوية). أسباب فشل الطعوم: 1ـ تشكل مصل أو دم أو قيح بين المتلقي (الآخذ) والطعم. 2ـ الحركة. 3ـ سوء توعية المكان المتلقي (الآخذ). 4ـ عدم تثبيت الطرف. 5ـ عدم الكشف على الطعوم بعد 24 ساعة لفتح التجمعات السائلة. وتختلف الطعوم حسب مصادرها إلى: ـ ذاتية autograft من نفس الشخص. ـ أسوية alloggraft من إنسان إلى إنسان آخر. ـ غريبة xenograft  من حيوان إلى إنسان.  وهناك الطعوم الجلدية الاصطناعية: وتتألف من خلايا جلدية حرة أو أجزاء من الجلد تؤخذ وتُزرع في وسط medium مناسب وتحت حرارة مختارة مدّة محدّدة، وهي لا تزال تجرى عليها البحوث في المراكز الجراحية الكبيرة ولم تكتسب بعد الشروط المطلوبة. أما السديلة الجلدية: فهي نقل كامل الجلد مع احتفاظه بصلة جلدية وعائية أي جلد مع وعاء. والطعم المركب: 1ـ جلد + غضروف + جلد. 2ـ جلد + وعاء + عضلة + عظم. 3ـ جلد + وعاء + عضلة + عظم + صفاق. وقابلية الحياة بالنسبة للطعوم الحرة تزداد طرداً مع رقة الطعم. وقابلية الانكماش بالنسبة للطعوم الحرة تزداد طرداً مع رقة الطعم. والثخانة في الجلد نسبية وتختلف بحسب العمر والجنس والمنطقة. وفي الكهول يساوي 3.5 مرة ثخانة جلد المولود حديثاً، وعودة البشرة في الناحية المعطية أسرع في الطعوم الرقيقة، وفي الطعوم كاملة الثخانة لا يتجدد مكان الناحية المعطية لعدم وجود ملحقات الجلد. ويقلّل من ظهور الندبات توضعها في: 1ـ خطوط التجعدات wrinkles lines. 2ـ خطوط المحيط contour lines. 3ـ خطوط التعلق dependency lines. 4ـ أن تكون مخبأة بشعر الفروة أو الحاجب. وإن خطوط التعبير الوجهي تزداد ظهوراً بالابتسام والتجهم والتقطيب وتدوير الشفة وغلق العيون بشدة. طرق الاستئصال: ـ استئصال الآفات الجلدية: يمكن أن تستأصل آفات الجلد بشقوق إهليلجية (بيضوية) أو قطاعية أو دائرية. ـ السدائل الجلدية: إن الجروح الواسعة كثيراً التي لا يمكن أن تغلق بصورة أولية يمكن غلقها بوساطة الطعوم الجلدية، وعلى أن الطعم الجلدي هو الطريقة الأبسط، ثمّة حالات يتطلب فيها الأمر إجراء سديلة جلدية لأنها أكثر أماناً لصلتها الوعائية الثابتة. وتعريفاً: تتألف السديلة من كامل الجلد والنسيج تحت الجلد التي نقلت من جهة من الجسم إلى جهة أخرى مع جذر وعائي. استطبابات السديلة الجلدية: 1ـ إغلاق الجروح ذات السرير الوعائي الضعيف. 2ـ تصنيع الأعضاء الوجهية (أجفان العين والشفاه والخدود). 3ـ تأمين الطبقة الواقية فوق البوارز العظمية. 4ـ السماح بإجراء عملية خلال السديلة على الأعضاء العميقة. ويجب الانتباه إلى أن الغطاء الوعائي للعظم (السمحاق) periostum وغطاء الغضروف perichondrium وغشاء الوتر paratendon وغمد العصب epineurium في العظم والغضروف والوتر والعصب يجب أن تكون موجودة في المنطقة التي سيوضع فيها الطعم، وإن لم تكن موجودة فلابد من اللجوء إلى السديلة الجلدية.  وإن الجراحة الوعائية المجهرية لنقل الأنسجة بصورة حرة قد تجاوزت كثيراً من استطبابات السدائل الجلدية، وذلك في المراكز التي يتوفر فيها استعمال المجهر الجراحي، ثمّ إن هذه السدائل الجلدية تنمو بصورة تتناسب مع نمو الجسم. ـ التصنيع بشكل Z: هو الطريقة التي يمكن بها اكتساب جزء من الجلد الفضفاض في إحدى حافتي الجرح وتحويله إلى مكان الجلد الضيق في الجهة المقابلة، وذلك لتحسين التروية المحلية وإمكانية الحركة. ـ الخياطة الجلدية: يشترط فيها استعمال الأدوات الدقيقة والناعمة. والخياطة أنواع: ـ خياطة متواصلة ضمن الأدمة إذا استعملت بخيط اصطناعي يمكن سحبه بعد أسبوع، وإذا استعملت بخيط كاتكوت catgut أو مثيلاته المستجدة فيمكن أن تبقى في مكانها وتمتص تلقائياً. ـ الخياطة المتقطعة البسيطة ويستعمل بها الخيوط الاصطناعية، ويشترط أن تكون المسافة قريبة من حافة الجرح، وأن تكون الغرز متقاربة بينها لتقاوم الشد العضلي الجلدي كما في جروح الوجه.  ـ الخياطة المرتبية matress عمودية أو شاقولية وتستعمل في الأماكن التي تحتاج إلى شد ثابت. المستجدات في عالم الجراحة التجميلية 1ـ الطعوم الجلدية العضلية: لغزارة الموارد الدموية للعضلات وُجد أن استعمال الطعوم الجلدية العضلية تعطي نتائج أفضل وأكثر أماناً وخاصة في جراحات الطرف السفلي الرضية مع انكشاف عظم الظنبوب، فاستعملت العضلات التوأمية الفخذية والنعلية لتغطية هذه العظام المكسورة وعزلها عضوياً عن المحيط الخارجي خاصة في الثلثين القريبين من الساق. أما بالنسبة للثلث البعيد فإن العضلات المذكورة لا يمكن أن تغطي العظام المكشوفة، فانتظر العلماء حتى تقدمت الجراحة الوعائية المجهرية وتحسنت الإمكانيات التطبيقية لها فاستخدموها وأعطت نتائج حسنة. 2ـ  الجراحة الوعائية المجهرية: يؤخذ طعم جلدي مع العضلة اللصيقة به مع الوعاء الدموي المرافق (شريان ووريد)، وتنقل بصورة حرة إلى منطقة القدم أو ما حولها حيث يوجد نقص جلدي عظمي رضي واسع، ويحرر الوعاء القريب (شريان ووريد) في القدم، ثم تجري مفاغرة وعائية بين أوعية الطعم الجلدي العضلي المعطي والأوعية الآخذة في القدم، ثم يغلق الجلد المعطي مع الآخذ بصورة تجميلية، كما أمكن في الحالات الرضية لليد مع ضياع الإبهام اليدوي إجراء نقل الإبهام القدمي مكان الإبهام اليدوي المتموت مع مفاغرة الأوعية والأوتار وإغلاق الجلد والنتائج حسنة بوساطة المجهر الجراحي. 3ـ رشف الشحم: لأن السيدات ينشدن القوام الرشيق لذلك لجأن للبحث عن واسطة للتخلص من أكداس الشحم المتوضعة في البطن والأطراف، وكان يجرى استئصال قسم من دهن البطن في أثناء عملية شد البطن، ولما شاعت استعمالات الآلات الماصة  suction machine للتخلُّص من الدهن الزائد، واستعملت الزوايا الخفية لإجراء جروح صغيرة تنفذ منها أقنية الآلات الماصة، تعاونت عمليات شد البطن مع رشف الدهن، وأجريت عمليات رشف الدهن من البطن والأطراف بصورة مفردة. 4ـ الأكياس التمديدية expanders: في حالات قلة الجلد المتوفر لتغطية الضياع الكبير لجلد فروة الرأس أو الوجه أو الأطراف ولوجود الألياف المرنة في الجلد التي تساعد على تمدد الجلد كما يحدث أثناء فترات الحمل، ابتكر العلماء نوعاً من الأكياس الخاصة المصنوعة من اللدائن التي تزرع من خلال شق صغير تحت الجلد المراد تمديده، ولهذه الأكياس أنبوب رفيع يمتد خارج الجلد له غطاء متحرك لغلقه. وهذه الأكياس مرنة وقابلة للتمدد وزيادة حجمها (كما هو الحال في البالونات المطاطية) وذلك بحقن كميات من السائل الفيزيولوجي ضمنها عن طريق الأنبوب  بصورة تدريجية وبفاصل زمني متكرر. وبذلك يُحصل على مساحة إضافية من الجلد تساعد على تغطية المساحات المكشوفة. ويجب التأكد أثناء هذه الإجراءات من عدم حصول تشوهات في العين أو الأنف أو الفم وعدم حصول ضغوط مؤذية على الأعضاء المجاورة. وقد شاعت عمليات الوجه التجميلية التي منها: 1ـ تصنيع الجفون المترهلة بفعل السن وشد الوجه المترهل: وذلك باستئصال قسم من الجلد الزائد ثم إعادة خياطته بشكل خاص. 2ـ تصنيع الذقن الصغيرة: بالكشف عن عظم الذقن وإضافة طعم عظمي أو لدائن اصطناعية إليه ثم إعادة خياطة الجلد فوقه. 3ـ تصنيع الأنف المحدب (سنام الجمل): بالكشف عن عظم الأنف ونشر الحدبة الزائدة ثم نشر قاعدة المنخر العظمية داخلياً من الجهتين، ويعطى الأنف المنظر اللائق، ثم تعاد خياطة الجلد، ويثبت الأنف بجبيرة جبسية لمدة أسبوع. عمليات الثدي التجميلية وهي: ـ عمليات تصغيرية: باستئصال قطاع من الثدي دون إيذاء المصدر الوعائي ثم إعادة تقريب الأقسام الباقية من الثدي. ـ عمليات تكبيرية: بوضع أكياس اصطناعية تزرع عن طريق الثنية تحت الثدي أو عن طريق الإبط.   شفيق نظام    الموضوعات ذات الصلة:   الحروق   مراجع للاستزادة:   - RALPH MILLAR, Principlization of Plastic Surgery, (Boston / Toronto U.S.A 1992). - J.B ESCOFIEI, La Chirurgie plastique en Cancérologie Faciale, (Paris 1992).

اقرأ المزيد »




التصنيف : طب بشري
النوع : صحة
المجلد : المجلد السادس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 51

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 774
الكل : 60811626
اليوم : 58045

لزاما ليما (خوسيه-)

لِزاما ليما (خوسيه ـ) (1910 ـ 1976)    ولد الكاتب خوسيه لِزاما ليما José Lezama Lima في هاڤانا عاصمة كوبا، لأب ضابط في الجيش تُوفِّي وهو لايزال طفلاً. درس القانون في جامعة هاڤانا، وشارك في الاجتماعات والمظاهرات ضد الدكتاتورية وطالب بالحرية السياسية والعدالة الاجتماعية. اطّلع على التاريخ والفلسفة والثقافات العالمية، والشعر الرمزي الفرنسي خاصة؛ فكان نتاجه الأدبي واسع الأفق منفتحاً على العالم. كان رئيساً للجماعة التي أصدرت صحيفة «أوريخينِس» أو أصول Orígenes الناقدة التي تحولت إلى منبر للفكر والثقافة في كوبا. شغل عدداً من المناصب الرسمية في مجال التربية والتعليم، ومع مجيء كاسترو إلى السلطة سماه مديراً لدائرة الأدب والنشر في المجلس الوطني للثقافة.
المزيد »