logo

logo

logo

logo

logo

اللاجئ

لاجي

Refugee - Réfugié

اللاجئ   عرفت الحضارات القديمة من فرعونية ويونانية ورومانية ظاهرة اللجوء الديني، وكانت المعابد ملاذاً آمناً للفارّين، وعرف العرب في الجاهلية هذه الظاهرة، وأقرّها الإسلام بعد ذلك، كما عرفها الغرب تحت تأثير الديانة المسيحية. وانحصر حقّ اللجوء حتى القرن الثامن عشر بمرتكبي الجرائم العادية دون تلك التي لها طابع سياسي. لكن بدءاً من الثورة الفرنسية حصل تغيير في هوية المنتفعين من اللجوء، إذ أصبح من الطبيعي تسليم المجرمين العاديين، في حين اكتسبت الجرائم ذات الطابع السياسي حماية خاصة، ولم يعد من الممكن تسليم مرتكبي هذه الأفعال حتى ظهور الشرط البلجيكي الذي استثنى مرتكبي الجرائم ضدّ الملوك والرؤساء وعائلاتهم من مبدأ عدم التسليم، كما بدأ الاتجاه الحديث حالياً يميل إلى تسليم مقترفي جرائم الإرهاب التي أزيل عنها الطابع السياسي.

اقرأ المزيد »




التصنيف : السياسة
المجلد : المجلد السادس عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 774

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 550
الكل : 29579313
اليوم : 34229

الأثر السطحي

الأثر السطحي الأثر السطحي skin effect هو ظاهرة ناجمة عن سعي التيار الكهربائي العالي التواتر للجريان في طبقة سطحية رقيقة من الناقل، وهو يعرف بأثر كلفن kelvin نسبة للعالم اللورد كلفن كما يُعرف بالأثر الجلدي أو الأثر القشري. إذا كان جريان الكهرباء يتم في اتجاه واحد مستمر فإن التيار الكهربائي يتوزع بانتظام على سطح مقطع عرضي لناقل منتظم، أي أن كثافة التيار، وهي شدته في وحدة المساحة، تكون واحدة في كل نقطة من سطح المقطع. ولا يحدث هذا الانتظام البسيط في حالة تيار متناوب بل تكون كثافة التيار قرب السطح الخارجي للناقل أكبر مما هي عليه في مركزه، ويزداد الفرق بينهما كلما ازداد تواتر التيار. ويكون هذا الأثر ضئيلاً جداً إذا كان هذا التواتر منخفضاً. أما في حالة التواترات العالية، عندما يصبح طول الموجة داخل مادة الناقل من مرتبة أبعاد مقطع الناقل أو أصغر منها فإنه يمكن أن يُعد جريان التيار مقتصراً على طبقة سطحية (قشرة) من الناقل رقيقة نسبياً، ويطلق على ثخن هذه الطبقة عمق النفوذ أو ثخن القشرة دلتا.
المزيد »