logo

logo

logo

logo

logo

الغلاف الأيوني

غلاف ايوني

Ionosphere - Ionosphère

الغلاف الأيوني   الغلاف الأيوني (أيونوسفير)  ionosphere هو منطقة من غلاف الأرض الجوي العالي، تظهر فيه كثافة كبيرة من الجسيمات المتأيّنة، تحيط بالأرض على شكل طبقات ناقلة. وعليه فالغلاف الأيوني يبدأ فوق كل مكان، اعتباراً من ارتفاع 60 كيلو متراً ويمتد شاقولياً إلى 1000 كيلو متر تقريباً، حيث يلتحم بالغلاف المغنطيسي[ر]. أما وجود هذا الغلاف ـ الذي طرح بلفور ستيوارت Balfour Stewart فكرته عام 1883ـ فقد تأكد بصورة غير مباشرة مع حدوث أول إرسال برقي راديوي بعيد المسافة بين أوربا وأمريكا، حيث نجح فيه ماركوني G.Marconi عام 1901، وكان كل من هيفيسايد Heaviside في إنكلترا وكينيلي Kennelly في الولايات المتحدة قد افترض بصورة مستقلة تفسيراً لذلك بأن الموجات الهرتزية استطاعت اتّباع انحناء سطح الأرض بفضل الانعكاسات التي عانتها في العلاء على سطوح ناقلة عالية، وإلا كانت هذه الموجات تلاشت في نصف الفضاء الكائن فوق محطة الإرسال، وذلك لو كان انتشارها يتم وفق خطوط مستقيمة. وانتشر مفهوم «طبقة كينيلي ـ هيفيسايد»، غير أن تأكيده انتظر نتائج آبلتون Appleton التي جاءت عام 1925 من مشاهدة عقد وبطون الاستقبال، التي أكدتها بعد قليل نتائج برايت وتيوف Breit/Tuve. وبعد أن أثبتت التجارب وجود مجموعة من الطبقات تتدخل في هذه العملية، تبنّت المنظمات الدولية مصطلح الغلاف الأيوني (أيونوسفير)، الذي اقترحه السير روبرت أ. واطسن ـ واط Robert A.Watson-Watt، لكي يدل على مجمل المنطقة التي تشغلها هذه الطبقات.

اقرأ المزيد »




التصنيف : الكيمياء و الفيزياء
النوع : علوم
المجلد : المجلد الثالث عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 901

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 466
الكل : 31650961
اليوم : 5543

اللغات (تعدد-)

اللغات (تعدد ـ)   يطلق اسم التعددية اللغوية plurilinguisme على الوضع الذي يجري فيه استخدام شخص أو مجموعة بشرية لأكثر من لغة شفاهة، في غالب الأحيان، وكتابة في أحيان أقل. وتعدّ الثنائية اللغوية bilinguisme، أي الاستخدام المتزامن للغتين فقط، حالة خاصة من التعددية اللغوية لكنها الحالة الأكثر انتشاراً. وُجدت التعددية اللغوية مع بدء التواصل البشري الناشئ من حركات الهجرة الأولى للإنسان. وتقول أسطورة برج بابل إن البشر كانوا ينطقون جميعاً بلغة واحدة. وعندما شاؤوا بلوغ المعرفة القصوى، المحظورة عليهم، حاولوا بناء ذاك البرج العالي لبلوغ مقر الرب، فبث الرب فيهم ألسنة متعددة فضعف التواصل بينهم، وسادت الفوضى فتعذر عليهم إنجاز مشروعهم وإنهاء بنائه. وكانت تلك نشأة اللغات (حسب تلك الأسطورة).
المزيد »