logo

logo

logo

logo

logo

البرغوث

برغوث

Flea - Puce

البرغوث   البُرغوث Flea حشرة صغيرة تنتمي إلى رتبة البرغوثيات (الماصات اللامجنحة) siphonabtera جهازها الفموي ثاقب ماص، وتتطفل خارجياً على عددٍ من الفقاريات، ومنها الإنسان، وتنقل عدداً من الأمراض أهمها الطاعون والتيفوس. شكل البرغوث حشرة صغير يراوح طولها بين 1.5- 4مم. لونها بني يتألف جسمها من ثلاثة أقسام: رأس وصدر وبطن. أنواع البراغيت ودورة حياتها للبراغيث أنواع كثيرة يربو عددها على 1600، منها برغوث الإنسان Pulex irritans وبرغوث الجرذ Xenopsylla cheopis وبرغوث الكلب Chtenocephalides conis وبرغوث الأرنب Cediopsilla simplex وبرغوث الدجاج Echinophaga gallinacea. ومهما يكن نوع البراغيث فإن الأنثى منها تضع بيوضاً بلون أبيض لماع، قطر الواحدة منها 0.5 مم تقريباً. وتختار لوضعها عادة أثاث المضيف أو المناطق المغبرة من زوايا الغرف أو الجحور التي يأوي المضيف إليها. وتفقس البيضة في بضعة أيام عن يرقة دودية الشكل بطول 1.5مم تقريباً، تتألف من 13 قطعة ذات رأس بني اللون وجسم شاحب، واليرقة عديمة الأعين ومجهزة بشويكات تُمَكِّنها من الزحف والتنقل. وهي تتجنب النور، وتتغذى المواد العضوية التي تصادفها كبراز المضيف أوحراشفه أو بشرته المُتَفَلِّسَة وسوى ذلك. وتنسلخ اليرقة ثلاث مرات في تسعة أيام، لتتحول إلى خادرة (عذراء) تنسج حول نفسها شرنقة حريرية يتم في داخلها التحول الشكلي في أسبوع، تتحول الخادرة بعده إلى حشرة كاملة تخرج من شرنقتها ساعية إلى رزقها. وهكذا يتم البرغوث دورة حياته في ثلاثة أسابيع ضمن شروط بيئية مناسبة، علماً أن البرغوث الكامل يعيش مدة تراوح بين 12- 18 شهراً ويتم السفاد بين الذكور والإناث بعد مضي بضعة أيام على خروجها من شرانقها. ولا تضع الأنثى البيض عادة إلا بعد حصولها على جرعة كافية من دم المضيف. طباع البراغيث وأضرارها البراغيث طفيليات خارجية تتغذى على الدم المضيف، إلا أنها ليست ملازمة له باستمرار، كالقمل مثلاً. يهاجم البرغوث الجائع أي مضيف يستطيع امتصاص دمه. وعلى هذا فإن براغيث الجرذان قد تتطفل وتنقل أمراضاً شتى كالطاعون الذي يصيب الإنسان والتيفوس والورام المخاطي الفيروسي myxomatosis الذي يصيب الأرانب. كما ينقل أيضاً بعض أنواع الديدان الشريطية كثنائية الفوهات الكَلْبِيَّة Dipylidium caninum التي تصيب القطط والكلاب نتيجة التهامها البراغيث الملوثة بيرقات هذه الديدان. وقد تسبب البراغيث للمضيف أيضاً داء البراغيث المتمثل بحكة شديدة تؤدي إلى خدوش جلدية ومضاعفات إنتانية وبقع حمراء تنتشر على الجلد بسبب لَدَغاتها المتكررة. وتُقاوم البراغيث باستخدام المبيدات الحشرية المناسبة. أما الوقاية منها فباتباع قواعد النظافة والحيلولة دون تراكم الغبار على الأثاث أو في زوايا المنازل وأوكار الحيوانات الاقتصادية التي تربى لأغراض مختلفة. ويستطيع البرغوث تحمل الجوع مدة طويلة قد تصل إلى عدة أسابيع. وتأوي البراغيث إلى أعشاشها في زوايا الحجرات حيث يكثر الغبار، عقب تناولها وجبة غذائية. ومن الجدير بالذكر أن الثدييات التي لا مأوى لها، كالغزلان والقرود، تكاد تكون خالية من البراغيث.   عبد الرحمن مراد   الموضوعات ذات الصلة:   التيفوس ـ الطاعون.   مراجع للاستزادة:   ـ عبد الرحمن مراد، علم الطفيليات. مطبوعات جامعة دمشق (1983). - J.D.BORRO, An Introduction to the Study of Insects. 4the Ed. Holt (Rimchart and Winston 1976). - R.E.LEWI, Notes an the Geographic Distribtera (Part 1. Publicidae. J.Med. Ent.1972).

اقرأ المزيد »




التصنيف : علم الحياة( الحيوان و النبات)
النوع : علوم
المجلد : المجلد الرابع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 871

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1027
الكل : 57435810
اليوم : 135173

غراثيان (بالتاسار اي مورالس-)

غراثيان (بالتاساراي موراليس ـ) (1601ـ 1658)    بالتاسار اي مورالِس غراثيان Baltasar y Morales Gracián، فيلسوف وكاتب إسباني، ولد في بلمونتِه دي كلاتايود Belmonte de Clatayud في إسبانيا وتوفي في تاراغونا Tarragona، وهو من أهم كتاب عصر الباروك وعُرف رائداً من رواد تحديث اللغة، وقد انتشرت أعماله في أنحاء أوربا وتركت كبير الأثر في كبار الكتاب والفلاسفة من أمثال نيتشه وڤولتير وشوبنهاور. كان أبوه طبيباً لكنه عاش في كنف عمه رجل الدين. تلقى تعليمه في المراحل الأولى من عمره في كلاتايود وفي المدرسة اليسوعية في سرقسطة Zaragoza، ثم انتسب في سن الثامنة عشرة إلى جماعة الأخوة اليسوعيين. درس الفلسفة بين عامي 1621 و1623 في كلية اللاهوت في سرقسطة ثم دخل الكهنوتية عام 1627. درّس الفلسفة في مدارس يسوعية عدة وأصبح بعد ذلك رئيساً لكلية اليسوعيين في تاراغونا عام 1646 التي شغل فيها مناصب تعليمية تربوية. سافر إلى مدريد عام 1640 وألقى خطباً وعظية ونقدية هناك فلقب بالخطيب الواعظ.
المزيد »