logo

logo

logo

logo

logo

استعمالات الأراضي

استعمالات اراضي

Land use - Utilisation des terres

استعمالات الأراضي

حسن حبيب

استعمال الأرض والمحيط البيئي
الوجهات التاريخية والمؤسساتيّة لاستعمال الأرض
موارد استعمال الأرض
متطلبات استعمال الأراضي
تقييم الأراضي
 

 

يقصد من مصطلح «استعمال الأراضي» Land use استغلال الإنسان للأرض. ويشمل إدارة الأراضي وتحويل المحيط البيئي الطبيعي أو البراري إلى محيط مبني أو مأهول كالحقول والمراعي ومناطق السكن. كذلك يعرف مصطلح “استعمال الأرض” بأنه الترتيبات التي يجريها الإنسان في غطاء بقعة من الأرض ونشاطاته وما يبذله فيها من مال وجهد ليحدث تبديلاً أو تعديلاً فيها أو ليصونها.

ومع أن الإنسان جزء من هذه المنظومة التي يعيش فيها، فهو يضع نفسه خارجها - إلى حد معين - محاولاً استثمار براعته للإفادة منها ما أمكنه ذلك. وقد وصل استثمار الإنسان للموارد الطبيعية - ومنها الأرض - إلى مستويات مختلفة، يفوق بعضها الطاقة الإنتاجية الطبيعية لتلك الموارد، مما أدى إلى تدهورها أو خسارة قسم كبير منها.

تختلف ممارسات استعمال الأراضي بعضها عن بعض كثيراً في مختلف أرجاء العالم. ويمكن النظرإلى هذا الموضوع على أنه معني بالمنتجات أو المنافع التي تتحقق من استعمال الأرض وكذلك النشاطات المتعلقة بإدارة الأراضي التي يقوم بها الإنسان للحصول على تلك المنتجات والمنافع. وتبين منذ مطلع تسعينيات القرن العشرين أن نحو 13 % من الكرة الأرضية أراضٍ صالحة للزراعة، منها 26 % مراعٍ (مروج pastures ) و32 % غابات وأراضٍ مشجرة و 1,5 % مساحات سكن.

استعمال الأرض والمحيط البيئي

إن لممارسات استعمال الأراضي وإدارة الأراضي تأثيراً كبيراً في الموارد الطبيعية بما فيها المياه والتربة والمخصبات والنباتات والحيوانات. ويمكن الإفادة من معلومات استعمال الأراضي لإيجاد حلول لإدارة الموارد الطبيعية كالملوحة ونوعية المياه. فمثلاً مناهل المياه في المناطق المعرضة للصقيع أو التي أصابها الحت تكون نوعية مياهها مختلفة عن المناطق الغابية.

لقد كان الأثر الأكبر في استعمال الأراضي والغطاء الأرضي منذ منتصف القرن الثامن عشر هو إزالة الغابات في المناطق المعتدلة. وأما التأثيرات الأحدث من ذلك فتشمل التوسع العمراني وتأكل التربة وتدهورها والتملح والتصحر. ويعد التبدل في استعمال الأرض إلى جانب استعمال الوقود الأحفوري المصدر الرئيس لأصل ثنائي أكسيد الكربون، الغاز السائد في البيوت الزجاجية.

وطبقاً لتقارير منظمة الأغذية والزراعة فقد تفاقم تدهور التربة في المناطق التي لا يوجد فيها أي تخطيط لاستعمال الأراضي أو التي أتلفت عن قصد أو كانت الحوافز المادية أو القانونية وراء قرارات خاطئة حول استعمال الأرض، أو كان التخطيط المركزي من جانب واحد وراء الاستغلال الجائر لموارد الأرض. والمثال على ذلك الإنتاج الفوري مهما كلف الثمن. وغالباً ما تكون عواقب ذلك وخيمة لقسم كبير من السكان المحليين مع تدمير كبير يلحق بالمنظومة البيئية. أو يجب أن تستبدل بهذه الحلول الضيقة الأفق تقنيات في تخطيط موارد الأرض وإدارتها على نحو متكامل وشامل بين مستثمري الأرض والمركز. وهذا ما يضمن نوعية أفضل وعلى المدى الطويل لاستعمال الأراضي، ويحول دون النزاعات الاجتماعية المتعلقة باستعمال الأرض أو يحلها، ويحافظ على المنظومة البيئية والتنوع الحيوي الثمين.

هناك أكثر من تعريف للأرض، لكن من أفضلها التعريف الجغرافي لبقعة منها، حيث ينص على أنها منطقة محددة من سطح الأرض، تشمل كل العناصر الثابتة و المتغيرة المتوقعة من المحيط الحيوي biosphere والمحيط الجوي atmosphere، وتضم التربة والصخور التي تحتها، والتضاريس والمياه والكائنات الحية النباتية والحيوانية التي تعيش عليها، ونواتج النشاطات البشرية التي جرت عليها في الماضي والحاضر، مثل المصاطب، والسدود وخزانات المياه، ومنظومات الري والصرف وغيرها، إلى الحد الذي يمكن أن تؤثر فيه هذه العناصر في استعمال الإنسان للأرض حاضراً ومستقبلاً. وهذا ما يفترض تخطيط استعمالات الأرض تخطيطاً عقلانياً ومدروساً.

يشمل هذا التخطيط كل أنواع استعمال الأرض: كالزراعة والرعي والغابات والحياة البرية والمحميات والسياحة، كما أنه يوفر الدليل على الفروق بين استعمال الأراضي للزراعة وبين التوسع العمراني والصناعي، وذلك بالإشارة إلى الأرض التي تعطي أفضل قيمة للاستعمال الزراعي.

الوجهات التاريخية والمؤسساتيّة لاستعمال الأرض

تأتي الحاجة إلى تخطيط استعمال الأراضي من محدودية الأراضي الصالحة على المستوى العالمي أو المستوى القاري. فقد تكون بعض أنواع الأراضي متوفرة وخصبة بالأصل، وتستطيع أن تنتج كميات كافية من المنتجات اللازمة لحياة البشر، غير أن محدودية الأرض المنتجة طبيعياً يمكن أن تخلق نوعين من ردات الفعل لدى البشر، يمكن عد كليهما استجابات أو ردات فعل محدثة، الأول: العمل على إيجاد أرض جديدة ما تزال قادرة على تزويد الإنسان بحاجاته منها. والثاني: بذل جهود جديدة ، إضافة إلى الجهود المبذولة أصلاً في إدارة الأراضي للحصول على الغذاء والمنتجات الأخرى المختلفة بالقدر الكافي. وقد تقود هذه العملية إلى إنتاج محاصيل زراعية تلبي حاجات البشرية كافة.

إن استعمال الأرض أضحى مشكلة مؤكدة، كما أن الطلب على الأرض الزراعية والمراعي والغابات والحياة البرية والسياحة والتطور العمراني أكبر بكثير من موارد الأرض المتوفرة، وصارت المتطلبات السابقة للدول النامية أكثر إلحاحاً سنة بعد أخرى، إذ من المتوقع أن يتضاعف في الأعوام الـ 25 أو 50 القادمة عدد السكان الذين يعتمدون على الأرض للحصول على الغذاء والوقود ومصدر للعمل.

يتطلب تخطيط استعمال الأرض التقييم المنهجي لطاقتها، والمياه المتوفرة، من أجل اختيار الاستعمال الأمثل للأرض وتبنيه، وتؤخذ بالحسبان البدائل الممكنة لهذا الاستعمال والظروف الاجتماعية والاقتصادية السائدة. لذلك فإن الهدف من تخطيط استعمال الأرض هو اختيار طرائق الاستعمال المثلى التي تحقق هدفين، هما تلبية حاجات البشر والمحافظة على الأرض للمستقبل.

موارد استعمال الأرض

يمكن تصنيف مقدرة الأرضLand Capability على مستويات عدة، غير أن الهدف النهائي هو التنبؤ بالمقدرة الزراعية لوحدة الأرض المرتبطة بمواردها. ويمكن لوحدة الأرض أن تكون في مستوى رقعة تجريبية من الأرض، أو في مستوى فصيلة التربة أو الترب التي تغطيها، أو وحدة فيزيوغرافية، أو أكثر من ذلك، كأن تكون في مستوى نطاق بيئي مناخي.

ويمكن تحديد أنواع موارد الأرض كما يلي:

1 - الموارد الطبيعية، وتشمل:

أ - المناخ: يعد المناخ بمكوِّنيه الغلاف الجوي والطاقة الشمسية أحد الموارد الطبيعية المهمة؛ لأنه يؤلف المصدر الرئيس لبعض العناصر الأساسية لنمو النبات وخاصة الرطوبة (الأمطار)، والحرارة، والضوء، ويمكن أن يضاف إليها «البخر». ويعدُّ تغير المتوسطات السنوية لهذه العناصر إضافة إلى توزعها خلال العام على قدر كبير من الأهمية.

ب - النبت Vegetation: يعد الغطاء النباتي من موارد استعمالات الأرض المهمة، ويرتبط هذا المورد بالمناخ مباشرة، إذ يختلف نوع الغطاء النباتي وكثافته وطبيعته باختلاف الظروف المناخية، وتعود أهمية الغطاء النباتي إلى كونه مخزناً لمعظم العناصر الغذائية التي تزود النباتات المختلفة، كما يعد المورد النباتي مصدراً أساسياً للمادة العضوية في التربة، حيث تعمل الأخيرة على تحسين الخواص الفيزيائية والكيميائية للتربة ودرجة خصوبتها، وتعدُّ أيضاً مصدرَ طاقةٍ للكائنات الحية الدقيقة في التربة، إذ يحتوي الغرام الواحد من الكربون في المادة العضوية على 9,3 حريرة. كذلك قد يكون الغطاء النباتي في بعض الحالات مصدراً اقتصادياً مباشراً، و يعد بطبيعته نمطاً من أنماط استعمال الأراضي.

ج - الماء: إن دراسة الوضع المائي بالغة الأهمية، وخاصة في المناطق التي تخضع لشروط مناخية جافة، حيث يُحتاج إلى المياه لري الأراضي للزراعة. ويجب أن تراعى عند دراسة المياه كميات المياه الجوفية وتلك الموجودة على أعماق كبيرة تحت سطح الأرض التي تكونت في ظروف مناخية سابقة، وغالباً ما تكون غير متجددة. فالتربة والمياه موارد طبيعية جوهرية وأساسية لاستعمال الأرض، وهي الموارد الثابتة التي يقوم عليها توفير الحاجات البشرية.

د - شكل الأرض: يؤثر شكل الأراضي تأثيراً غير مباشر في استعمالها من حيث كونه أحد عناصر استعمال الأراضي، وإن معرفة شكل الأرض أو تضاريسها يساعد على اختيار نموذج الاستثمار الأمثل ومدى تأثيره في إدارة مواردها، وكذلك اختيار كيفية الوصول إلى مناطق الاستثمار، وتطوير أعمال البنية التحتية.

إن طبيعة الإدارة وحجم المزارع وبنيتها يمكن أن تتأثر كثيراً بالتضاريس الطبيعية للأرض. ومن الأمثلة على ذلك: تحدُّ شدة انحدار الأرض وتشطرها dissection بشبكة كثيفة من المسيلات المائية - إلى درجة كبيرة - من إمكان استعمال الآلات الزراعية وطرق الري.

هـ - التربة Soil: تعد التربة مورداً طبيعياً وأساسياً لدى تخطيط استعمالات الأراضي، حيث يمكن أن تؤثر التربة في اختيار نوع المحصول، ونمط استعمال الأرض في المناطق الهامشية، وطريقة إدارة بعض أنواع الأراضي، وأعمال التحسين الضرورية، وطرق الري، ونوع الأسمدة والمخصبات التي تحتاج إليها عملية الاستثمار وكميتها.

ويمكن القول عموما إن غلة المحاصيل تعتمد، وإلى حد كبير على الخصوبة الطبيعية للتربة. فعلى سبيل المثال: تحتاج بعض الترب الزراعية الجيدة، مثل الترب الطينية المتشققة إلى إدارة خاصة تناسب صعوبة التعامل معها وصعوبة استعمال الآلات الزراعية الثقيلة (ذات الاستطاعة العالية)، كذلك تعتمد أعمال تحسين الأرض، مثل الري والصرف والتسوية والتحكم بعملية الانجراف كلها على طبيعة التربة.

2 - الموارد البشرية:

لا يمكن استعمال الأرض أو تخطيط استعمالها من دون توافر الموارد البشرية، وتؤدي إرادة المزارع ورغباته دوراً مهماً في هذا المجال؛ لذلك تعد دراسة الموارد البشرية من حيث الميل والرغبة في استثمار زراعي معين، مثل زراعة المحاصيل أو تربية الحيوان أو غير ذلك، على قدر كبير من الأهمية، وكذلك العادات والتقاليد الموروثة في استعمال الأراضي في منطقة معينة، وتعد كلها عاملاً مهماً في تحديد نمط الاستثمار.

3 - الموارد المالية:

لا شك أن توفير التمويل اللازم للمشاريع الزراعية من أوائل المستلزمات الواجب مراعاتها عند تخطيط استعمال الأراضي الزراعية.

أنماط استثمار الأراضي

إن نمط استثمار الأراضي جزء من المفهوم العام لاستعمالاتها، وهو يهدف إلى تحديد موضوع تقييم الأراضي بأكبر قدر ممكن من الدقة لكل من المنتَج produce والإدارة management.

يتم الاختيار النهائي لنمط استثمار الأراضي وتعريفه بعد دراسة شاملة ومتكاملة للموارد الطبيعية والشروط الاقتصادية والاجتماعية. وفي المرحلة الأولى من دراسة موارد استعمالات الأراضي قد يواجه الخبراء اقتراحات من الجهات الحكومية تتضمن رغبتها في إنتاج محصول معين، وفي المرحلة النهائية يتم اختيار نمط الاستثمار المناسب الذي يجب أن يكون عملياً من جهة ومتناسباً مع طبيعة المزارعين ومعارفهم وخبراتهم من جهة أخرى.

متطلبات استعمال الأراضي

إن الخطوة التالية في مسار استعمالات الأراضي هي تحديد الشروط التي تضمن نجاح عملية الاستثمار، وهذا ما يسمى « متطلبات استعمال الأراضي» لكل نمط من أنماط الاستثمار، وتشمل:

1 - الشروط التي يكون الاستثمار فيها هو الأمثل.

2 - الشروط التي تكون فيها عملية الاستثمار أقل من المستوى المثالي، لكنها ما تزال مقبولة ومرضية.

3 - الشروط غير مرضية أو غير ملائمة مطلقاً.

وبعد ذلك تجرى مقارنة بين متطلبات استعمال الأراضي وخصائص الأرض لتحديد درجة مواءمتها لنمط الاستثمار. ويُقصد من خصائص الأرض في هذا السياق ما يأتي:

أ - مواصفات الأرض: وهي المواصفات المرتبطة بالشروط الطبيعية (الموارد الطبيعية) التي يمكن قياسها، والمرتبطة مباشرة باستعمال الأرض. ويمكن الحصول على هذه المواصفات بعد مسح التربة، وأهمها: المناخ والتضاريس والرطوبة (الصرف والفيضانات) والخصائص الفيزيائية للتربة ودرجة الخصوبة والملوحة والقلوية ومحدات الاستعمال.

ب - نوعيات الأرض: وهي عناصر مرتبطة بمواصفات الأرض، ويمكن قياسها أو حسابها أو تخمينها، وتمثل الاحتياجات الفورية لأنماط استعمالات الأرض، وفي الحقيقة هي نواتج عملية لمواصفات الأرض. وتتمثل نوعيات الأرض في: توافر الماء، والأكسجين، وأماكن تثبيت الجذور، والعناصر الغذائية، ومقاومة التربة للتدهور في الطبقة السطحية، وغياب الملوحة والقلوية والملوثات، ودرجة مقاومة الانجراف، وطبيعة خدمة الأرض، وغيرها. ويتم تقييم نوعيات الأرض ومواصفاتها عادة وفق نظام قيم مناسب، وحسب درجة الملاءمة، وهذا ما يسمى تحديد المعدلات rating.

تقييم الأراضي

يُعرَّف تقييم الأراضي land evaluation بأنه تقدير حالة الأرض عند استعمالها لهدف معين.

وهناك عدة أنظمة للتقييم، لكن أكثرها انتشاراً:

1 - نظام منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لتصنيف ملاءمة الأرضFAO land suitability classification :

يشمل هذا النظام المستويات التالية: الرتبة، والصف، وتحت الصف، والوحدة.

أ - الرتبة order: وتقسم إلى:

- الرتبة :S أرض ملائمة للاستعمال.

- الرتبة N: أرض غير ملائمة للاستعمال.

ب - صف class ملاءمة الأرض للاستعمال: وتقسم إلى خمسة صفوف S5,S4,S3,S2,S1 حيث:

S1: ملاءمة جيدة، حيث تكون الأرض خالية من العوامل المحددة، أو تحتوي على الأكثر على أربعة عوامل محددة بسيطة.

S2: ملاءمة متوسطة، حيث تحتوي الأرض على أكثر من أربعة عوامل محددة بسيطة أو ليس أكثر من ثلاثة عوامل محددة متوسطة.

S3: ملاءمة هامشية (حدَّية)، حيث تحتوي الأرض على أكثر من ثلاثة عوامل محددة متوسطة أو ليس أكثر من عاملين عاليي التحديد.

N1: غير ملائمة حالياً ، لكن يمكن استصلاحها.

N2: غير ملائمة حالياً ، ولا يمكن استصلاحها.

2 - نظام تصنيف مقدرة الأرض عن إدارة الزراعة الأمريكية:

USDA system of land capability classification

يقوم هذا النظام على المبادئ التالية:

أ - المعايير criteria المستعملة في تخمين وحدة الأرض، وهي الخصائص الفيزيائية للأرض التي تتوفر بعد مسح التربة.

ب - درجة التحديد (الحدّ) limitation، هي ناتج عملية الخطورة التي تعوق نمو المحصول.

ج - تحديد مقدرة وحدة الأرض لنمو المحصول، وتكون أفضل عند إمكان زراعة عدد من المحاصيل في هذه الوحدة، مقارنة بوحدة أرض أخرى.

صفوف مقدرة الأرض land capability classes

الصف I: لا توجد عوامل محدَّدة، وإن وجدت فهي قليلة وغير مؤثرة، ويمكن زراعة معظم المحاصيل إذا توافقت مع الشروط الأخرى كالمناخ، وكانت تعطي غلة مثالية.

الصف II: عوامل محددة متوسطة، تقلل من إمكان اختيار المحاصيل، أو تحتاج إلى أعمال صيانة متوسطة.

الصف III: عوامل محددة خطرة، تخفض من إمكان اختيار النباتات المزروعة أو تحتاج إلى أعمال صيانة خاصة أو كليهما.

الصف IV: عوامل محددة عالية الخطورة، تقيد إلى درجة كبيرة عملية اختيار المزروعات أو تحتاج إلى أعمال صيانة خاصة أو كليهما.

الصف V: أرض غير ملائمة للزراعة، فيها انجراف قليل أو غير موجود إطلاقاً، لكنها تملك معوقات أخرى تصعب إزالتها، ويقتصر استعمالها على مراع أو غابات أو لإنتاج علف وغطاء للحياة البرية.

الصف VI: فيه عوامل محددة خطرة تجعل التربة غير ملائمة للزراعة، وتستعمل مراعي أو غابات أو لإنتاج علف وغطاء للحياة البرية.

الصف VII: فيه عوامل محددة شديدة جداً، تحول دون استعمالها في الزراعة، ويمكن استعمالها غالباً غابات أو مراعي أو للحياة البرية.

الصف VIII: أراضٍ غير ملائمة لأي نوع من أنواع الإنتاج النباتي، ويمكن استعمالها متنزهات أو للحياة البرية.

مراجع للاستزادة:

- C. Cys, Land Evaluation, part I and II, State Univ. of Ghent, Belgium, 1985.

- FAO, Guidelines For Land-Use Planning, FAO Development Series 1. Rome, Italy: FAO. 1993.

- G. D. Rossiter, Lecture notes on land evaluation, Cornell Univ. College of Agriculture and Life sciences, 1994.


التصنيف : البيئة
النوع : البيئة
المجلد: المجلد الثاني
رقم الصفحة ضمن المجلد : 0
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 605
الكل : 31787418
اليوم : 62879