logo

logo

logo

logo

logo

وبائيات السرطان

وباييات سرطان

epidemiology of cancer - épidémiologie du cancer



وبائيات السرطان

 

منال قهوجي

طرق الدراسات الوبئياتية
إحصائيات السرطان
   

 

أولاً- طرق الدراسات الوبئياتية:

الوبائيات هي دراسة حالة صحية معينة والعوامل المؤثرة فيها، إضافة إلى دراسة هذه الحالة في مجموعة صحية معينة ومقارنتها بمجموعة صحية شاهدة. طبقت هذه الدراسات الوبئياتية منذ زمن بعيد على السرطان كدراسة Doll وHill  التي أجريت في بداية الخمسينيات في بريطانيا على 40000 من الأطباء المدخنين وربطت في نهايتها بين سرطان الرئة والتدخين بغض النظر عن الآلية البيولوجية، ومن بعدها انتقلت الدراسات الوبئياتية لتقييم البرامج (البروتوكولات) العلاجية الجديدة على السرطان وتقييم سبل الوقاية وتحسين الإنذار.

تصنف الدراسات الوبئياتية في قسمين كبيرين: دراسات استنتاجية observational ودراسات تجريبية experimental. أما الدراسات التجريبية فتراعي موضوع العشوائية في مقاربتها للمشكلة (وعندما لا تكون عشوائية فيشار إليها بالدراسة شبه التجريبية quasi-experimental)، وفي الدراسة التجريبية يراعى حجم العينة  ودراسة العوامل التي تؤثر في العلاقة بين مؤثر الدراسة (مثلاً الدواء الجديد) والنتيجة (شفاء أم لا) ومقارنة هذه النتائج بتلك التي للمجموعة الشاهدة placebo group . عملياً تستخدم الدراسات التجريبية في مقارنة البروتوكولات العلاجية المختلفة (العلاج الكيميائي منخفض الجرعة مقارنة بالعلاج المدرسي (الكلاسيكي) في لمفوما لاهودجكن) أو نجاعة سبل الوقاية (كتطبيق التاموكسيفن tamoxifen للنساء عاليات الخطورة لسرطان الثدي، أو إضافة الكاروتين للمرضى الذين لديهم خطورة حدوث سرطان آخر في الرأس والعنق بعد الإصابة بسرطان أولي في الرأس والعنق). إذاً فالدراسات التجريبية هي حجر الزاوية في تقييم العلاجات المختلفة وفائدتها طبياً.

أما الدراسة الاستنتاجية فلا تهتم بإنشاء مجموعة بحث محددة، وإنما يراقب فيها الدارس ما يحدث أو ما حدث لمجموعةٍ ما حين تعرضها لعامل ما والنتيجة. وتصنف الدراسات الاستنتاجية في  قسمين آخرين: دراسات وصفية ودراسات تحليلية. أما الدراسة الوصفية فتركز على دراسة توزع المرض بين الأشخاص والأماكن والزمن. وهذه الدراسات تستخدم لإنشاء فرضيات؛ في حين تستخدم الدراسات التحليلية لإثبات هذه الفرضيات.

الدراسات الوصفية: 

هي التي تدرس تواتر حدوث المرض frequency، ومن أهمها: دراسة شيوع المرض prevalence ومعدلات وقوعه incidence ونسبة وفياته mortality.

- الشيوع  :prevalence هو مجموع الناس المصابين بالمرض من ضمن مجموعة أكبر منها في فترة زمنية محددة، ويحسب بتقسيم عدد الحالات المصابة على عدد السكان الكلي.

- أما معدل الوقوع فيقسم قسمين: الوقوع التراكمي ومعدل كثافة الوقوع.

الوقوع التراكمي: هو عدد الحالات الجديدة المصابة من العدد الكلي ضمن فترة زمنية محددة. ومعدل كثافة الوقوع: هو معدل الوقوع اللحظي.

- نسبة الوفيات: هي مفهوم مشابه لمعدل الوقوع ولكن من حيث الوفيات بدلاً من الحالات الجديدة، وهي أسهل حساباً من معدلات الوقوع بسبب سهولة الحصول على البيانات، كما يمكن الاعتماد عليها أكثر من الاعتماد على معدلات الوقوع بسبب مصداقيتها الأعلى، ولكن من جهة أخرى تعتمد على فوعة المرض والفترة الفاصلة بين الإصابة والموت.

إن الاختلاف الحادث في الوقوع على مر الزمن وبين الجماعات المختلفة والمناطق المختلفة هو الذي يؤدي إلى الفرضيات حول عوامل الخطورة المفترضة للمرض.

تعتمد نوعية الدراسات الوصفية على نوعية المعلومات المجموعة التي تعتمد هي أيضاً على النظام الطبي وعلى مصداقية التقارير الطبية ودقة الأرقام والمعلومات الموجودة فيها؛ والإثباتات النسيجية لنوعية الورم؛ وحجم العينة وإذا حصل هجرة داخل العينة منها أو إليها.

يوفر برنامج المراقبة والوبائيات والنتائج النهائية surveillance, epidemiology, and results (SEER) لمؤسسة السرطان الوطنية (NCI) National Cancer Institute مصدراً جيداً للمعلومات حول حالات السرطان الجديدة والبقيا في الولايات المتحدة. بدأت هذه المؤسسة عام 1973 وأخذت بعد ذلك بالتوسع إلى أن غطت مناطق واسعة من الولايات المتحدة بحيث تعطي إحصائيات عن مجمل الولايات المتحدة بغض النظر عن وضع هذه المناطق اجتماعياً وتعليمياً. توفر بيانات الـ SEER معلومات حول معدلات الوقوع والبقيا ونسبة الوفيات إضافة إلى خصائص هذه السرطانات (مكانها وشكلها ومراحلها)، كما توفر منظمة الصحة العالمية WHO والوكالة الدولية لأبحاث السرطان IACR الأبحاث الكافية لتقييم الانتشار الجغرافي لأنواع السرطانات ونسب الوفيات المختلفة تبعاً للمناطق. يراعى في هذه البيانات الاختلافات الموجودة أصلاً في معدلات الأعمار بين المناطق المختلفة والاختلافات المرافقة في نسب حدوث السرطان؛ وتراعى أيضاً الفوارق الزمنية عند إجراء هذه الدراسات من حيث اختلاف نسب الحدوث تبعاً لأوقات السنة للمجموعة العمرية نفسها. مثال ما سبق زيادة تشخيص سرطان الموثة حين بدء استخدام تحليل الواسم النوعي لسرطان الموثة PSA خلال فترة زمنية محددة، وهذه الزيادة لا تعبر عن زيادة في الحدوث وإنما عن زيادة تشخيص الحالات المخفية سابقاً، وكذلك زيادة تشخيص سرطانات الغدة النكفية واللثة وقاع الفم بسبب زيادة التشخيص برشافة الإبرة الدقيقة FNA وزيادة العناية الطبية بالصحة الفموية.

الدراسات التحليلية:

1- الدراسات البيئية: تعتمد - كما في الدراسات التجريبية - على دراسة مجموعة من الأشخاص. وهي دراسة سهلة نسبياً لسهولة قياس التعرض لعامل معين وقياس نتيجة هذا التعرض. ومن جهة أخرى ليس بالضرورة أن تكون هذه العوامل المتغيرة سبباً في تغير نسب السرطان في هذه المجموعة. ولما كانت هذه الدراسات تجري في بلدان مختلفة فلا يمكن الاعتماد عليها تماماً واستنتاج معطيات ثابتة حول علاقة البيئة بالسرطان، ولكنها على أي حال تقدم معلومات مفيدة.

2- الدراسات المقطعية: الدراسات التحليلية هي دراسات على الأشخاص، أما الدراسة المقطعية فهي المعلومات المستخلصة من دراسة مجموعة معينة في نقطة زمنية معينة، أو بتعبير آخر هي لقطة سريعة لما يجري في لحظة ما. وهي ذات قيمة كبيرة وتقدم معلومات يمكن دراستها لاحقاً، وهي تتبع محددات دقيقة لأجل استخلاص الدلائل السببية.

تقيم الدراسات عادةً التعرض للعامل المتهم والمرض الناجم عنه خلال فترة زمنية محددة، أما في الدراسة المقطعية فيدرس المرض والظواهر المصاحبة له؛ مثلاً ترافق سرطان الدماغ وزيادة نسبة الاكتئاب وهنا لا يُستنتج بالضرورة أن الاكتئاب هو سبب لسرطان الدماغ وإنما قد يكون وسيلةً لتشخيص المرض؛ أي في هذا النمط من الدراسات لا يُعرف السبب أو النتيجة.

تتأثر هذه الدراسات أيضاً بالمرضى الشافين من المرض لفترة زمنية محددة إذ لا يتم إدراجهم ضمن الدراسة، هذا ما يضع هذا النمط من الدراسات السببية المعتمدة على الدراسة المقطعية موضع شك في أحسن حالاتها، وهو ما يحدد قيمة الدراسات المقطعية وأيضاً البيئية إذ يتم وضعهما في حقل الدراسات الوصفية.

3- دراسات المجموعات  :cohortهي دراسة مجموعة من الأشخاص المصابين بمرض معين (أو بحالة صحية معينة) والمتعرضين لعامل معين ومتابعتها على فترة زمنية ومقارنة هذه المجموعة بمجموعة أخرى لم تتعرض لهذا العامل مع الأخذ بالحسبان تراجع الحالة المرضية أو تقدمها، وهي تهدف إلى بيان ارتباط المرض بالتعرض لعامل معين. هذا النوع من الدراسات أساسي في علم الوبائيات الاستنتاجي؛ ولاسيما إذا كانت الدراسة غير متحيزة ومهمة في العلاقة السببية بين العامل والمرض.

تجرى هذه الدراسة عند العاملين المعرضين لأخطار مهنية في بعض الصناعات؛ أو الناس الذين هم على خطورة عالية لبعض الأمراض. تعد دراسة المجموعة دراسة مستقبلية prospective أو متزامنة إذا بدأ الدارس بجمع العينة من الوقت الحاضر إلى المستقبل، وتعد الدراسة استعادية (راجعة) retrospective إذا كانت العينة المدروسة موجودة في الماضي بناء على معطيات موجودة لدينا حالياً وينتهي التقييم قبل مدة الدراسة أو في أثنائها. وتعد الدراسة ثنائية الاتجاه ambiderectional إذا كان جمع البيانات يذهب في كلا الاتجاهين. والنقطة التي تجمع هذه الأنواع الثلاثة من الدراسات هو أن العينة المجموعة كانت خالية من المرض في البداية ثم تتم دراسة تعرضها لعامل معين. إن العامل الزمني أساسي في هذه الدراسات؛ إذ قد تمتد الدراسة من عدة أيام إلى عدة عقود.

لدراسة المجموعات العديد من المزايا، فهي الوسيلة المؤكدة لمعرفة معدلات الوقوع وتأكيد العلاقة بين التعرض والمرض، كما تمكن من دراسة العلاقة بين التعرض لهذا العامل والعديد من الأمراض. بيد أن الدراسة الاستباقية (المستقبلية) prospective مكلفة من الناحية المادية ومن ناحية الوقت، وتتطلب جهداً كبيراً في متابعة عدد كبير من المرضى في الوقت نفسه وإجراء الفحوص السريرية والمخبرية المنوالية على فترة زمنية طويلة. وقد يتم فقدان بعض المرضى من الدراسة بسبب انتقالهم من منطقة الدراسة أو موتهم بأسباب لا تتعلق بالمرض المدروس. كما يتطلب هذا النوع من الدراسات عينة كبيرة وهو أمر متوافر إلى حدٍ بعيد في السرطانات المختلفة.

4- دراسات مراقبة الحالات الـ :case-control

وهي دراسات تشبه دراسات المجموعات cohort من حيث التصميم في تقييم العلاقة بين التعرض لأحد العوامل وحدوث المرض، فتقارن الملاحظات السابقة للحالات المعروفة بمجموعة الشاهد لتقييم الخطورة النسبية. إذاً فهدف هذه الدراسة مشابه لدراسات المجموعات ولكنها تختلف عنها بسرعة إجرائها وعدم الحاجة إلى متابعة العينة. ونقطة البداية في هذه الدراسة هي عينة من الناس نشأت عندها الحالة المدروسة، وبدلاً من دراسة مجموعة أخرى شاهد تُدرس عينة تعرضت للظروف نفسها ولم تتطور لديها الحالة المرضية.

ميزة هذا النوع من الدراسات هي سرعة إجرائها وكمية المعلومات المستخلصة منها.

ثانياً- إحصائيات السرطان:

أظهرت الاختلافات في معدلات الوقوع بين الأنواع المختلفة للسرطانات إمكان تجنب العديد منها. فمثلاً سرطان الثدي والقولون نادران في أرياف آسيا، ولكنهما يأخذان في الشيوع في المهاجرين إلى المدن أو المهاجرين إلى أوربا وأمريكا الشمالية. في حين أن نسبة سرطان المعدة والكبد عند الصينيين واليابانيين المهاجرين إلى كاليفورنيا أقل على نحو واضح مما في بلد المنشأ ولكنها أعلى من نسبتها في سكان المدينة الأصليين. هذه الاختلافات تفترض وجود تأثير للبيئة الاجتماعية والثقافية والسلوكية في معدلات حدوث السرطان.

من جهة أخرى إن مشكلة السرطان أصبحت غير محصورة في العالم الغربي وحده، ولكنها أصبحت أيضاً مشكلة في بلدان العالم الفقيرة والمتوسطة الدخل والتي تؤلف 80% من سكان العالم بسبب تبني هذه الدول نمط العيش الغربي في العادات الغذائية ونقص النشاط الفيزيائي واستهلاك التبغ.

القياسات المتعلقة بالسرطان:

معدلات الوقوع والوفيات  :incidence and mortality rates معدلات الوقوع والوفيات هي الأكثر استخداماً في مراقبة السرطان، وهي التي تصنف الحالات الجديدة المشخصة للسرطان والوفيات الناجمة عنها في عينة محددة وفي فترة زمنية معينة. أما معدل الوفيات فيقاس في عينة عددها 100.000 مدة سنة.

لوحظ أن هذين المقياسين يتزايدان بشكل أسِِي مع العمر ، لذلك تكون جميع بيانات الوقوع والوفيات مرتبطة بالعمر.

الشيوع :prevalence معدل الوقوع هو الذي يحسب عدد حالات السرطان الجديدة في فترة محددة وفي عينة محددة، أما الشيوع فهو الرقم الذي يشير إلى عدد حالات السرطان جميعها القديمة والحديثة، أي الحالات المشخصة حديثاً والتي تخضع للعلاج والتي خضعت للعلاج في فترة ما في حياتها.

ورقم الشيوع يتغير تبعاً للعمر ولمعدلات الوقوع ولنسبة البقيا في السرطانات المختلفة.

وعلى مستوى العالم إن السرطان الأكثر شيوعاً في النساء هو سرطان الثدي 34%، ثم سرطان عنق الرحم 11%. أما في الرجال فالسرطان الأكثر شيوعاً هو سرطان الموثة 21%، ثم سرطان القولون والمستقيم 13%. أما نسبة شيوع سرطان الدرق عند النساء فغير معروفة ولكنها عالية ونسب الشفاء فيها أيضاً عالية بعكس سرطان المري الذي نسب وقوعه عالية ولكنه مميت على نحو كبير. ونسب البقيا المنخفضة في سرطان الرئة تفسر نسب الشيوع المنخفضة لسرطان الرئة بالرغم من معدلات الوقوع العالية و ذلك بسبب أن سرطان الرئة ما يزال السرطان القاتل الأول.

وعلى نحو عام إن نسبة شيوع السرطانات عند الإناث أعلى منها عند الذكور مع أن نسب الوقوع أعلى عند الذكور منها عند الإناث، وذلك بسبب أن النساء يعشن عمراً أطول من الرجال وأن نسب البقيا لديهن أعلى.

احتمال حدوث السرطان:

هو أحد المعايير المتبعة لمعرفة خطورة السرطان في مجتمع ما. ففي الولايات المتحدة- مثلاً- احتمال بأن يكون حدوث سرطان الرئة عند الرجال على مدى العمر 7.7%؛ أي إن واحداً من كل 13 رجلاً سيصاب بسرطان الرئة. هذه الأرقام تختلف أيضاً تبعاً للعمر؛ إذ إن معظم السرطانات في البلدان المتقدمة تحدث بعد عمر الـ 64.

توضح الجداول (1 و 2 و3) ترتيب السرطانات بحسب معدلات الوقوع وإحداثها للوفيات.

- في العالم 2007: (الجدول 1).

السرطانات الأكثر شيوعاً                      

     السرطانات الأكثر إحداثاً للوفيات

رجال

نساء

رجال

نساء

الرئة والقصبات

الثدي

الرئة والقصبات

الثدي

الموثة

عنق الرحم

المعدة

الرئة والقصبات

المعدة

القولون والمستقيم

الكبد

عنق الرحم

القولون والمستقيم

الرئة والقصبات

القولون والمستقيم

المعدة

الكبد

المعدة

المريء

القولون والمستقيم

المريء

المبيض

الموثة

الكبد

المثانة

الرحم

ابيضاض الدم

المريء

التجويف الفموي

الكبد

المعثكلة

المبيض

لمفوما لا هودجكن

المريء

المثانة

المعثكلة

ابيضاض الدم

ابيضاض الدم

لمفوما لا هودجكن

ابيضاض الدم

       الجدول (1) ترتيب السرطانات بحسب معدلات الوقوع وإحداثها للوفيات في العالم 2007

 

- في البلدان المتطورة 2007: (الجدول 2).

 

السرطانات الأكثر شيوعاً

السرطانات الأكثر إحداثاً للوفيات

رجال

نساء

رجال

نساء

الموثة

الثدي

الرئة والقصبات

الثدي

الرئة والقصبات

القولون والمستقيم

القولون والمستقيم

الرئة والقصبات

القولون والمستقيم

الرئة والقصبات

الموثة

القولون ومستقيم

المعدة

الرحم

المعدة

المعدة

المثانة

المعدة

الكبد

المعثكلة

الكلية

المبيض

المعثكلة

المبيض

لمفوما لا هودجكن

الرحم

المثانة

الرحم

الكبد

لمفوما لا هودجكن

المريء

الكبد

المعثكلة

الميلانوما

ابيضاض الدم

ابيضاض الدم

ابيضاض الدم

المعثكلة

الكلية

لمفوما لا هودجكن

الجدول (2) ترتيب السرطانات بحسب معدلات الوقوع وإحداثها للوفيات في البلدان المتطورة 2007

 

- في البلدان الآخذة بالتطور 2007: (الجدول 3).

السرطانات الأكثر شيوعاً

السرطانات الأكثر إحداثاً للوفيات

رجال

نساء

رجال

نساء

الرئة والقصبات

الثدي

الرئة والقصبات

عنق الرحم

المعدة

عنق الرحم

الكبد

الثدي

الكبد

المعدة

المعدة

المعدة

المريء

الرئة والقصبات

المريء

الرئة والقصبات

القولون والمستقيم

القولون والمستقيم

القولون والمستقيم

الكبد

الموثة

الكبد

الموثة

المريء

التجويف الفموي

المريء

ابيضاض الدم

القولون والمستقيم

المثانة

المبيض

التجويف الفموي

المبيض

ابيضاض الدم

التجويف الفموي

لمفوما لا هودجكن

ابيضاض الدم

الجدول (3) ترتيب السرطانات بحسب معدلات الوقوع وإحداثها للوفيات في البلدان الآخذة بالتطور 2007

 

يبين الجدول (4) نسب شيوع السرطانات المختلفة عالمياً.

رجال

نساء

1- الموثة 21٪

1- الثدي 21٪

2- القولون والمستقيم 13٪

2- عنق الرحم 11٪

3- الرئة 8٪

3- القولون والمستقيم 10٪

4- المعدة 8٪

4- الرحم 6٪

5- المثانة 8٪

5- المبيض 4٪

6- التجويف الفموي 4٪

6- المعدة 4٪

7- لمفوما لا هودجكن 4٪

7- الرئة 3٪

8- الحنجرة 3٪

8- الدرق 3٪

9- الكلية 3٪

9- ميلانوما الجلد 3٪

سرطانات باقي الأماكن 28٪

سرطانات باقي الأماكن 22٪

الجدول (4) يبين نسب شيوع السرطانات المختلفة عالمياً

 

البقيا  :survival

هو معدل المرضى الذين يبقون على قيد الحياة فترة زمنية بعد التشخيص؛ عادة بعد خمس سنوات، وذلك مقارنة بعينة مماثلة بالعمر غير مصابة بالسرطان.

يوضح الجدول (5) نسب البقيا خمس سنوات لبعض السرطانات في أوربا وأمريكا للرجال والنساء الأكبر من 15 سنة.

 

البقيا 5 سنوات

الولايات المتحدة

أوروبا

مكان الورم

رجال

نساء

رجال

نساء

الابيضاض النقوي الحاد A.L.L

32.0

31.3

24.2

21.6

الدماغ

23.4

25.8

16.4

18.5

الثدي (نساء)

-

88.5

-

76.1

القولون

65.2

62.4

49.2

51.0

الرحم

-

84.1

-

76.0

المريء

15.4

15.9

8.5

10.5

لمفوما هودجكن

82.8

86.6

75.2

81.5

الكلية

65.2

64.6

54.2

57.2

الحنجرة

65.2

57.2

60.2

66.4

الابيضاض اللمفاوي المزمن  C.L.L

72.6

75.2

62.2

66.4

الكبد

9.9

11.5

6.2

6.7

الرئة والقصبات

13.1

17.1

9.7

9.6

الميلانوما

90.1

93.1

74.8

84.3

الورم النقوي المتعدد M.M

35.4

30.1

28.5

33.0

لمفوما لا هودجكن

59.9

64.8

47.7

53.7

التجويف الفموي والبلعوم

57.5

61.1

28.7

43.5

المبيض

-

44.4

-

36.7

الموثة

99.9

-

65.4

-

المعدة

22.7

25.6

20.0

25.4

الخصية

95.7

-

91.4

-

الدرق

94.5

97.3

71.8

81.4

المثانة

82.8

75.4

69.5

67.1

عنق الرحم

-

71.6

-

62.1

الجدول (5)

نسب البقيا خمس سنوات لبعض السرطانات في أوربا وأمريكا للرجال والنساء الأكبر من 15 سنة

 

 

وتختلف معدلات الحدوث والوفيات تبعاً للمناطق الجغرافية؛ إذ تكون أعلى معدلات حدوث في أمريكا الشمالية وأقلها في شمالي إفريقيا  وغربيها. وقد تكون هذه الاختلافات في معدل الحدوث كبيرة جداً وتبلغ في بعض المناطق أربعة أمثال عند الرجال وثلاثة أمثال عند النساء مما هي عليه في مناطق أخرى.

يوضح الجدول (6) النسب المئوية للسرطانات الأربعة الأساسية في مناطق العالم بحسب منظمة الصحة العالمية  (W.H.O) لكلا الجنسين.

 

المنطقة

النسبة المئوية للإصابة الورمية

شرق أفريقيا

1- عنق الرحم 13.7

2- ساركوما كابوزي 13.6

3- الكبد 8.2

4- المريء 6.7

وسط أفريقيا

1- ساركوما كابوزي 17.9

2- الكبد 15.8

3- عنق الرحم 10.4

4- المعدة 8.9

شمال أفريقيا

1- الثدي 13.8

2- المثانة 12.1

3- الرئة 6.9

4- عنق الرحم 6.9

أفريقيا الجنوبية

1- عنق الرحم

2- الثدي 10.1

3- الموثة 8.1

4- ساركوما كابوزي6.3

غرب أفريقيا

1- الثدي15.2

2- عنق الرحم 14.9

3- الكبد 10.6

4- الموثة 7.1

منطقة الكاريبي

1- الموثة 14.0

2- الرئة 10.1

3- الثدي 9.6

4- عنق الرحم 9.4

أمريكا الوسطى

1- عنق الرحم 11.1

2- الثدي 9.3

3- الموثة 8.8

4- المعدة 8.3

أمريكا الجنوبية

1- الثدي 12.2

2- الموثة 10.2

3- المعدة 8.7

4- عنق الرحم 7.7

أمريكا الشمالية

1- الموثة 16.7

2- الثدي 14.6

3- الرئة 14.5

4- القولون والمسقيم 11.7

شرق آسيا

1- المعدة 18.9

2- الرئة 17.1

3- الكبد 14.1

4- المريء 9.6

جنوب شرق آسيا

1- الرئة 13.3

2- الثدي 11.1

3- الكبد 9.2

4- القولون والمستقيم 8.7

جنوب وسط آسيا

1- عنق الرحم 12.6

2- الثدي 10.6

3- التجويف الفموي 9.5

4- الرئة 6.2

غرب آسيا

1- الثدي 12.9

2- الرئة 12.8

3- القولون والمسقيم 7.3

4- المعدة 6.2

أوروبا الشرقية

1- الرئة 16.0

2- القولون والمستقيم 12.4

3-الثدي 11.1

4- المعدة 10.0

شمال أوروبا

1- الثدي 14.5

2- الرئة 13.1

3- القولون والمستقيم 13.0

4- الموثة 11.2

جنوب أوروبا

1- الرئة 13.1

2-القولون والمستقيم 12.9

3- الثدي 11.6

4- الموثة 7.8

غرب أوروبا

1- الثدي 14.1

2- القولون والمستقيم 14.4

3- الموثة 11.6

4- الرئة 11.1

أستراليا/نيوزيلاندا

1- القولون والمستقيم 14.4

2- الثدي 13.0

3- الموثة 13.2

4- الميلانوما 9.6

الجدول (6)

النسب المئوية للسرطانات الأربعة الأساسية في مناطق العالم بحسب منظمة الصحة العالمية W.H.O لكلا الجنسين

 

 

لا تعود الاختلافات السابقة إلى الاختلاف في معدلات الحدوث فقط وإنما أيضاً إلى عدم التشخيص أو عدم دقة التشخيص أو عدم كفاية التقارير.

كما يلاحظ أن ساركومة كابوزي هي الأكثر تشخيصاً في شرقي إفريقيا ووسطها ويعود ذلك إلى شيوع الأخماج الناجمة عن متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والأخماج بڤيروس الحلأ البسيط 8 ونقص العلاجات المضادة للڤيروسات. كما أن زيادة معدلات حدوث سرطان الموثة في الولايات المتحدة (124 في كل 100000) عما هي في بنغلادش مثلاً (0.3 في كل100000) هي في جزء منها بسبب فعالية برامج المسح المطبقة.

يلاحظ من الجدول أيضاً أن السرطانات المتعلقة بالتدخين (الرئة، والحنجرة، والتجويف الفموي، والمريء، والمثانة، والمعثكلة) تزيد عند استهلاك التبغ إلى 10 أمثال، كما تزيد نسبة السرطانات المتعلقة بالأخماج (28%) في البلدان الآخذة بالتطور عنها في البلدان المتقدمة (8%). وتسبب السرطانات نسبة وفيات أكبر في البلدان الآخذة بالتقدم بسبب التشخيص المتأخر حيث تكون فرص العلاج أقل.

عدد الناس الذين يتوقع أن يموتوا بسبب السرطان سيرتفع من 7.6 مليون في 2007 إلى 16 مليوناً في 2050، وذلك - في جزء منه - بسبب زيادة معدلات الأعمار المتوقعة، وزيادة استهلاك التبغ، وزيادة استهلاك الدهون المشبعة والأطعمة الغنية بالكالوري (الحريرات)، ونقص النشاط الفيزيائي في أثناء العمل وأوقات الفراغ. وبالتالي فإن 75% إلى 80% من السرطانات يمكن تجنبها.

السجل الوطني للأورام 2002-2006:

بلغ عدد سكان سورية لعام 2006 بحسب المجموعة الإحصائية السورية 18717000 نسمة، منهم 9563000 ذكور (51%)، و9154000 إناث (49%).

وبلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن سن 5 سنوات 13.9%، ونسبة الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة 39.5%، وأما الذين تزيد أعمارهم على الـ 65 سنة فنسبتهم 3.3% فقط.

يوضح الجدول (7) التوزع النسبي للسكان بحسب الفئات العمرية.

 

العمر

ذكور

إناث

المجموع

0-4

13.9

13.8

13.9

5-9

13.6

13.4

13.5

10-14

12.2

12.0

12.1

15-19

11.7

11.7

11.7

20-24

10.2

10.4

10.3

25-29

7.9

8.2

8.1

30-34

6.5

6,7

6.6

35-39

5.6

5.8

5.7

40-44

4.7

4.7

4.7

45-49

3.7

3.5

3.6

50-54

2.9

2.9

2.9

55-59

2.1

2.0

2.0

60-64

1.6

1.7

1.7

>65

3.5

3.2

3.3

الجدول (7) التوزع النسبي للسكان بحسب الفئات العمرية

 

بلغ عدد حالات السرطان الجديدة المسجلة خلال الفترة الممتدة من 2002 إلى 2006 : 58743 حالة و يبين الجدول (8) توزع الحالات بحسب السنوات.

يلاحظ من الجدول (8) أن عدد الحالات المسجلة عام 2006 قد ارتفع إلى 13594 حالة جديدة (94 حالة لغير السوريين).

الجدول (8)

 

أما العدد الإجمالي خلال هذه السنوات فكان 58743 حالة جديدة، منها 30880 حالة للذكور أي بنسبة 52.6%، و للإناث 27863 حالة جديدة أي بنسبة   47.4%.

وتكون نسبة الحالات الجديدة وعددها لهذه الفترة بحسب الجدول (9).

مكان الإصابة

العدد

النسبة ٪

1- الثدي

8855

15.07

2- اللمفومات

4514

7.68

3- الرئة

4495

7.65

4- الابيضاضات

445

7.58

5- الجهاز العصبي المركزي

3716

6.35

6- المثانة

3157

5.38

7- العظام والتسج الرخوة

3138

5.35

8- الجلد

2909

4.96

9- الدرق

2612

4.45

10- القولون

2407

4.41

11- الموثة

2273

3.86

12- المعدة

2197

3.75

الجدول (9)

 

أما السرطانات الأكثر شيوعاً عند الأطفال (من الولادة حتى عمر الـ 14 سنة) فهي بحسب الجدول (10).

تراوحت نسبة توزع السرطانات في المحافظات السورية خلال هذه السنوات بين 63 و73 حالة جديدة لكل 100000 نسمة من السكان، وهي تعد نسبة منخفضة بحسب التوقعات العالمية بحسب منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لأبحاث السرطان؛ إذ من المتوقع أن تكون النسبة بحدود 100 حالة لكل 100000 نسمة من السكان، وقد يكون سبب ذلك عدم الإبلاغ من قبل أطباء التشريح المرضي وبعض المستشفيات والعيادات الخاصة عن الحالات التي تشخص لديهم.

مكان الإصابة

العدد

النسبة ٪

1- الابيضاضات

1480

31.16

2- الجهازالعصبي المركزي

975

20.52

3- اللمفومات

894

18.83

4- عظام ونسج رخوة

689

14.5

5- الجهاز البولي

305

6.42

الجدول (10)

 

تم خلال عام 2006 جمع 13594 حالة سرطانية جديدة من كل أنحاء القطر، منها 7315 عند الذكور (54.1%)، و6185 (45.9%) عند الإناث، منها 94 حالة لغير السوريين. وكان عدد الحالات عند الأطفال الذين هم تحت عمر الـ 15 سنة 1221 حالة جديدة بنسبة 8.9%، وكانت النسبة فيمن تزيد أعمارهم على الـ 59 سنة 34.7%.

وقد احتل سرطان الرئة المرتبة الأولى عند الذكور بنسبة 13.7% (1008 حالة جديدة) من إجمالي الحالات، وأتت الابيضاضات في المرتبة الثانية بنسبة 10%   (734 حالة جديدة) وسرطان المثانة في المرتبة الثالثة بنسبة 8.9%.

أما عند السيدات فكان سرطان الثدي هو الأول بنسبة 30.6% (1850 حالة جديدة)، والابيضاضات في المركز الثاني بنسبة 8.7% (540 حالة جديدة)، وسرطان جسم الرحم في المرتبة الثالثة بنسبة 6.9% (433 حالة جديدة).

 

 

 


التصنيف : الأورام
النوع : الأورام
المجلد: المجلدالثامن
رقم الصفحة ضمن المجلد : 302
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1111
الكل : 40579969
اليوم : 109784