logo

logo

logo

logo

logo

الفحوص المخبرية ل-أمراض الكلية والجهاز البولي التناسلي في الذكور

فحوص مخبريه لامراض كليه وجهاز بولي تناسلي في ذكور

laboratory tests for kidney diseases and urogenital system in males - tests de laboratoire pour les maladies du rein et du système urogénital chez les mâles

 div.WordSection1 {page:WordSection1;} p.MsoNormal {margin-top:0cm; margin-right:0cm; margin-bottom:10.0pt; margin-left:0cm; line-height:115%; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; } span.style11 {color:red; font-weight:bold; } .style11 { text-align: center; color: https://arab-ency.com.sy/medical/details/409/9#FF0000; } .style3 { color: https://arab-ency.com.sy/medical/details/409/9#FF0000; } .style4 { text-align: center; } .style7 { font-size: medium; font-weight: bold; } .style2 { color: https://arab-ency.com.sy/medical/details/409/9#FF0000; font-weight: bold; } .style15 { font-weight: bold; } .style16 { font-size: medium; } .style6 { color: https://arab-ency.com.sy/medical/details/409/9#FF0000; font-weight: bold; font-size: medium; } .style8 { font-size: medium; color: https://arab-ency.com.sy/medical/details/409/9#FF0000; } table.MsoNormalTable {font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; } .style1 { vertical-align: middle; } .style5 { font-family: "Simplified Arabic", serif; font-size: 14pt; } .style10 { color: https://arab-ency.com.sy/medical/details/409/9#FF0000; font-weight: bold; font-size: 16pt; } .style9 { background-color: https://arab-ency.com.sy/medical/details/409/9#FF99FF; }

الفحوص المخبرية لأمراض الكلية والجهاز البولي التناسلي في الذكور

ربيعة النحاس

 

الفحص الجرثومي     bacteriology test    اختبارات وظائف الكلية renal function tests  
اختبارات إضافية الفحص المنوالي للبول والراسب البولي
الحصيات البولية urinary stones الفحص المجهري للراسب البولي

 

 

يوجه فحص عينات البول والدم، ومفرزات الجهاز البولي التناسلي ونضحاته نحو تقييم أمراض الجهاز البولي، وغالباً ما يساعد على الوصول إلى التشخيص.                                

أولاً- اختبارات وظائف الكلية :renal function tests   

هناك مجموعة من الاختبارات تهدف إلى تقييم وظائف الكلية المختلفة، يُذكر منها:

  1- اختبارات التصفية الكلوية.

 -2 اختبارات تحري قدرة الكلية على التركيز والتمديد.

 -3 اختبارات التحميض.

 -4 الاختبارات الدموية الخاصة بتقييم وظائف الكبيبات.

 -1 اختبارات التصفية الكلوية:

تهدف هذه الاختبارات إلى تقييم سرعة الرشح الكبي أو معدله(GFR) glomerular filtration rate ، وتعرف التصفية الكلوية renal clearance بأنها حجم المصورة الذي تستطيع الكلية أن تخلصه من مادة ما في الدقيقة الواحدة مقدراً بالميليلتر.

اختبار تصفية الكرياتينين  لا يزال اختبار تصفية الكرياتينين creatinine clearance إلى هذا اليوم الاختبار الأول المعتمد عليه في دراسة وظائف الكلى، وإعطاء رقم التصفية النهائية المصححة نسبة إلى سطح الجسم المرجعي وهو 1.73م2، حيث يجرى اختبار التصفية على بول 24 ساعة ويبزل الدم في الوقت نفسه لقياس الكرياتينين في المصل.

حساب تصفية الكرياتينين:

تحسب تصفية الكرياتينين وفق العلاقة التالية:

تصفية الكرياتينين (مل/ د/ سطح جسم المريض م (2

 =U  عيار الكرياتينين في البول (ملغ/د ل).

 = Vحجم البول المقدم خلال 24 ساعة (مل).

 =S عيار الكرياتينين في المصل (ملغ/دل).

=1440 زمن جمع عينة البول بالدقائق (24ساعة ×60).

يجب أن تكون وحدة قياس الكرياتينين في المصل والبول متماثلة (ملغ/دل).

القيم المتوقعة لتصفية الكرياتينين: (مقدرة بالـ مل/دقيقة):

الرجال: 90- 139.

النساء: 80- 125.

الأطفال دون الـ 12 سنة: 50 -90.

 -2 اختبار قدرة الكلية على التركيز renal concentration test:

المبدأ: تحديد قدرة الكلية على إفراغ بول مكثف استجابة للحرمانdeprivation  من السوائل، أو استجابة لمنبه خارجي مناسب بديل، ويطبق هذا الاختبار في المرضى الذين يعانون البوال polyuria (تعدد البيلات)، أو العطاشpolydipsia  (النهم للماء)، للتفريق بين الآفات النبيبية الكلوية والآفات الغدية النخامية.

ولا ضرورة لهذا الاختبار إذا كانت كثافة البول عند المريض < 1.022 أي الأوسمولية < 800 ممول/كغ إذ يدل هذا على وظيفة تكثيف جيدة لنبيبات الكلية.

أما إذا كانت الكثافة أقل من 1.010 فإن ذلك يدل على ضعف وظيفة التركيز الكلوية بسبب كلوي نبيبي، أو نخامي.

 -3  اختبار قدرة الكلية على التمديد :renal dilution test

اختبار بسيط  تقاس بوساطته سرعة إفراغ حمل كبير من الماء، وهذا الاختبار غير نوعي وذو حساسية ضعيفة بوصفه تعبيراً لوظيفة النبيبات الكلوية. إذ يستطيع الشخص السوي طرح 70% من الحمل المائي - الذي يعادل 2% من وزن الجسم - خلال الساعات الخمس التالية لتناول الماء، كما تنقص أوسمولالية البول إلى 50 ميلي اوسمول/كغ أيضاً.

4- اختبارات التحميض البولي :acidification  

يفيد هذا الاختبار لمعرفة قدرة نبيبات الكلية على تشكيل بول حمضي وإفراغ الأمونيا عند المرضى المصابين بالحماض acidosis. يصل pH البول في الشخص السوي إلى 5.3 أو أقل.

5- الاختبارات الدموية لتحري وظيفة الكلية (وظيفة الكبيبات الكلوية):glomerular function  

يؤدي انخفاض سرعة الرشح الكبيبي لأي سبب إلى ارتفاع نواتج استقلاب المواد الآزوتية غير البروتينية مثل اليوريا الدموية والكرياتينين والأمونيا وحمض البول، متجاوزة قيمها الطبيعية، ولكن لا يمكن مع ذلك الكشف عن أذية كلوية حقيقية إلا إذا انخفضت التصفية الكلوية (تصفية الكرياتينين) إلى 50%.

أ- عيار اليوريا الدموية: تزداد قيم اليوريا بازدياد الوارد البروتيني الغذائي أو بتخرب البروتينات الزائد, أو بتقدم العمر، أو في حالات التجفاف لأي سبب كالداء السكري أو القصور الكلوي الحاد أو المزمن، وقصور القلب، وانسداد المسالك البولية بعد الكلوية. وتبلغ القيم الطبيعية لليوريا الدموية عند البالغين 10-40 ملغ/دل وتصل إلى 50 ملغ/دل بتقدم العمر.

ب- عيار الكرياتينين:  يرتبط  تركيز الكرياتينين  creatinineبالاستقلاب الحيوي للعضلات ومجموع كتلة العضلات، ولا يتعلق بنوعية الوارد الغذائي أو كميته، ويدل ارتفاع الكرياتينين على نحو عام على قصور كلوي، وهو يرتفع ارتفاعاً طفيفاً في بعض الأمراض الأخرى مثل القصور القلبي المعاوض وضخامة النهايات، وينخفض في الضمور العضلي ونقص الكتلة العضلية؛ ولهذا يلاحظ انخفاض الكرياتينين في النساء والأطفال عما هو في الرجال.

ثانياً- الفحص المنوالي للبول والراسب البولي:

 -1 عينات البول، شروطها، أنواعها، طرق حفظها:

أ- شروط جمع عينات البول: لابد حين جمع عينات البول من التقيد بشروط خاصة في جميع المرضى: يجب الالتزام بشروط النظافة في الجنسين ولاسيما عند النساء بتنظيف المنطقة التناسلية الخارجية بالماء والصابون، أو مسح المنطقة بمطهر لطيف، ثم الانتظار حتى تمام الجفاف ثم البدء بالتبول وذلك لمنع التماس المباشر بين دفق البول والمفرزات المهبلية، ويجب أن يكون الوعاء الذي يجمع فيه البول جافاً ونظيفاً، كما يجب أن تفحص عينة البول قبل مرور ساعتين على جمعها.

ب- أنواع عيِّنات البول:

> عينة البول الصباحي:  يفضل أول بول صباحي؛ لأنه الأكثف  تركيزاً، وهو المفضل أيضاً للفحص الجرثومي (البكتيري) والمجهري وكذلك لمعرفة رقم الكثافة.

> عينة البول العشوائية: تؤخذ في أي وقت من اليوم، وترسل للفحص المنوالي لوظائف الجهاز البولي.

> عينة بول 24 ساعة: يجمع البول في وعاء كبير (2 لتر) ذي غطاء محكم، ويرسل إلى المختبر بأسرع وقت ممكن، تطلب هذه العينة لإجراء الاختبارات الكيميائية.

> عينة منتصف التبول: يتبول المريض بعض البول خارج وعاء العينة أولاً، ثم يضع بعض البول فى وعاء العينة الذي يغلق مباشرة، وهى أفضل عينة للفحص المجهري والبكتيري.

> عينة نهاية البول: يضع المريض آخر جزء من البول فقط فى وعاء العينة.

> عينة البول بوساطة القثطرة البولية: تجمع بوساطة الطبيب أو المتخصص في تركيب قثطرة البول. تطلب لبعض الفحوص البكتيرية الخاصة - وعادة للنساء - ولكن يجب الانتباه لعدم جمع عينة البول من كيس جمع بول المريض المقثطر لتلوثها الجرثومي، بل يجب أن تجمع طازجة من فوهة القثطرة مباشرة قطرة قطرة توخياً لتجنب التلوث.

> عينات بول الأطفال: تجمع في كيس من اللدائن (بلاستيكي) معقم خاص لهذه الغاية، يطبق حول الأعضاء التناسلية ويترك حتى يتم جمع العينة، ويراعى تطبيق شروط النظافة.

يجرى فحص البول المنوالي مباشرة على البول الطازج (بعد 30-120 دقيقة من وضع العينة في العبوة)، أو تحفظ في البراد ريثما يتم فحصها مدة لا تتجاوز الـ 12 ساعة.

 -2 الفحص الفيزيائي physical examination: ويشمل:

أ- اللون: اللون الطبيعي للبول أصفر، تراوح شدته بين الأصفر الشاحب في البول الممدد (بول قليل الكثافة) والأصفر العفصي الغامق في عينات الصباح أو عقب الامتناع عن تناول السوائل فترة طويلة أو خسارتها بالجهد أو الحمى. يكتسب البول لونه الأصفر المعروف لاحتوائه أصبغة الأوروكروم urochrome وأهمها اليوروبيلينوجين.

ب- الحجم: الحجم مهم في بول 24 ساعة فقط، يراوح حجم البول الطبيعى بين لتر ولتر ونصف في الأشخاص البالغين.

ج- التفاعل: البول الطازج السوي حمضي خفيف درجة الـ pH فيه نحو 6.0.

د- الرائحة: للبول رائحة خاصة خفيفة تشتد مع الزمن، وتتغير الرائحة في بعض الحالات، تدل الرائحة النشادرية النفاذة في بول مطروح حديثاً على وجود آفة بولية ما، أما الرائحة الكريهة فتدل على وجود خمج بولي، وتظهر في بول المصابين بالداء السكري غير المسيطر عليه رائحة التفاح الفاسد أو الأسيتون.

هـ- المظهر: يبدو البول السوي الطازج بمظهر رائق، ويكون البول عكراً للأسباب التالية:

> ترسب أملاح اليورات والفوسفات. 

> وجود بعض الخلايا التوسفية أو الكريات البيض أو الحمر قد يسبب تغيماً لا يزول بإضافة الحمض إلى البول أو تسخينه.

> وقد يحدث العكر بسبب تلوث عينة البول بالبراز ولاسيما عند المقعدين وكبار السن والأطفال، أو بالمساحيق والأدوية الموضعية.

و- الثقل النوعي: يُقاس ثقل البول النوعيspecific gravity  بوساطة مِكْثاف البول urinometer، وتراوح الكثافة النوعية الطبيعية للبول بين (1.15- 1.25) في درجة حرارة 15 مئوية. ويختلف هذا الثقل النوعي مع اختلاف وظيفة الكلية.

 -3 الفحص الكيميائي:

يتضمن بالدرجة الأولى البحث عن البروتين والغلوكوز، كذلك يتضمن البحث عن الأسيتون (الخلون) والخضاب والأصبغة والأملاح الصفراوية والنتريت.

يستعمل حالياً من أجل إجراء الاختبارات الكيميائية ما يدعى بالشريط الكاشف المتعدد الاختبارات multi-test strip.

كيفية التعبير عن نتيجة الفحص الكيميائي

 >  يعبر عن نتائج الفحص الكيميائي كما يلي:

pH: 5 - 9   

الثقل النوعي 1,010- 1,030

الغلوكوز  neg ,  +,  ++  or  +++

البروتين   neg ,  +,  ++  or  +++

الكيتون      neg ,  +,  ++  or  +++

البيليروبن   neg ,  +,  ++  or  +++

الدم neg ,  +,  ++  or  +++

النتريت  negative or positive 

الكريات البيض  negative or positive

> كشف البروتين: لا يكشف البروتين في البول الطبيعي، وإذا وجد فإن كميته لا تتعدى 150ملغ/24 ساعة بول أي ما يعادل 20 ملغ/دل، وإلا عُدَّ الشخص مصاباً ببيلة بروتينية proteinuria.

تصنف البيلة البروتينية بحسب كمية البروتين المطروح يومياً إلى:

أ- بيلة بروتينية خفيفة: أقل من 0.5غ/بول 24 ساعة.

ب- بيلة بروتينية متوسطة: بين 0.5-4غ/بول 24 ساعة.  

ج- بيلة بروتينية شديدة: أكثر من 4غ/بول 24 ساعة.

> بيلة الحموض الأمينية بيلة حمضمينية :aminoaciduria لا تشاهد الحموض الأمينية في البول إلا بكميات زهيدة، ويمكن تقدير الكمية الإجمالية المطروحة من الحموض الأمينية بالبول بقياس آزوت الحمض الأميني الحر بالبول، إذ يطرح البالغ 50- 200 ملغ/يوم من الآزوت الحر.

> الغلوكوز: يخلو البول عادة من الغلوكوز والغالاكتوز والفركتوز والمانوز عند البالغين الأسوياء، ولا تتجاوز نسبة الغلوكوز 0.2ملغ/دل، ولا يظهر الغلوكوز في البول إلا إذا تجاوز عياره في الدم 165- 175ملغ/دل، حيث تعجز الكلية عن عود امتصاص الراشح منه عبر الكبيبات فيفيض وينطرح مع البول.

> الأجسام الكيتونية (الخلونية) :ketones bodies لا يحتوي البول السوي على أجسام كيتونية (تدعى زيادة تركيز الأجسام الكيتونية في الدم فرط كيتون الجسم "الخلال" ketosis)، ولا تلبث أن تطرح في البول لتسبب البيلة الكيتونية ketonuria، ويبلغ مجمل مايطرح من الأجسام الكيتونية 5- 45 ملغ/بول 24 ساعة.

> الأصبغة الصفراوية واليوروبيلينوجين urobilinogen: هي نواتج انحلال الكريات الحمر الطبيعي الفيزيولوجي في الجسم، وهي التي تعطي البول لونه الطبيعي.

> الدم في البول: يطلق مصطلح البيلة الدموية على وجود كريات حمر سليمة في البول بمقدار < 3-4 كرية/ميكرولتر وتصبح البيلة الدموية عيانية عندما يكون تركيز الدم في البول < 0.5 مل دم/لتر بول. كما أن وجود 4-5 كريات حمر/ساحة مجهرية يدل على بيلة دموية مجهرية.

> أما مصطلح البيلة الخضابية:hemoglobinuria  فيطلق على وجود الخضاب الحر منحلاً في الدم. وتظهر البيلة الخضابية عند حدوث انحلال دموي داخل الأوعية الدموية.

> النتريت :nitrite يحوي البول الطبيعي النترات NO3-، وتزداد كميتها فيزيولوجياً عند الإكثار من تناول الخضار، وتتمتع  جراثيم عائلة الأمعائيات Enterobacteriaceae كالإيشريكيات القولونية E. coli والأمعائية Enterobacter  والمتقلباتProteus  والكليبسيلا Klebsiella بالقدرة على إرجاع النترات إلى نتريت الذي يعد وجوده دلالة على وجود بيلة جرثومية.

> بيلة الكريات البيض:leukocyturia  يعد وجود بيلة الكريات البيض العلامة الأساسية في أي التهاب كلوي أو بولي سفلي، ويغلب أن تكون الكريات البيض من نوع العدلات neutrophil التي تتمتع بفعالية إنزيم الاستراز.

ثالثاً- الفحص المجهري للراسب البولي:

 -1   قد تشاهد في الراسب البولي العناصر التالية:

أ- الخلايا: الكريات البيض والكريات الحمر والخلايا التوسفية (الشكل 1) التي تتباين بحسب منشئها، منها الخلايا الظهارية لنبيبات الكلية والخلايا الكلوية والخلايا المثانية.

 
 

الشكل (1 - أ) كريات بيض

الشكل (1 - ب) كريات حمر

 
 

الشكل (1 - ج) خلايا توسفية.

ب- الاسطوانات البولية: التي تتكون في نبيبات الكلية (الشكل 2)، منها الأسطوانات الشفافة الهَيالينية، والأسطوانات الحبيبية granular والأسطوانات الدموية RBC casts والأسطوانات القيحية WBC casts والأسطوانات المختلطة والأسطوانات الشحمية والأسطوانات الشمعية والأسطوانات البشروية.

 

الشكل (2 - ب) أسطوانات حبيبية

 

الشكل (2 - أ) أسطوانات هيالين

 

الشكل (2 - د) أسطوانات شمعية

 

الشكل (2 - ج) أسطوانات الكريات الحمر

الشكل (2 - هـ) أسطوانات الكريات البيض

ج- الأحياء الدقيقة:

> الجراثيم: ليس لوجود كميات قليلة ومتنوعة من الجراثيم أهمية سريرية؛ إذ يمكن أن تشاهد هذه الجراثيم في البول الملوث بالمحيط في أثناء التبول خاصة عند الأطفال والمقعدين، وعند النساء ولاسيما عند أخذ العينة من دون الالتزام بتطبيق شروط الطهارة والنظافة قبيل التبول.

تتصف البيلات الجرثومية بوجود أعداد متوسطة إلى غزيرة من الجراثيم، وهي من نوع واحد سائد، قد ترافقها بيلة قيحية أو دموية أو بروتينية أو كلها معاً. يمكن تشخيص خمج السبيل البولي الجرثومي بفحص الراسب البولي وحده (الشكل 3)، ويؤكد التشخيص بإجراء الزرع الجرثومي لعينة البول مع عد المستعمرات البولية في الميليمتر الواحد من البول، والزرع الجرثومي مهم لتحديد تحسس الجرثوم للصادات وتحديد الصاد الحيوي الأنجع.

   

الشكل (3 - ج) مكورات عنقودية مذهبة

 

الشكل (3 - ب) مكورات عقدية

 

الشكل (3 - أ) جراثيم سلبية الغرام

> الطفيليات: قليلة المشاهدة في البول، أهمها المشعرات المهبلية Trichomonas vaginalis (الشكل 4 وقد تشاهد بيوض الحرقص (الأقصورات) Oxyuris، أو وحيدات الخلية العيوشة بالأمعاء كشفوية السياط المنيلية Chilomastix mesnili أو المشعرات المعوية البشرية Trichomonas hominis، وهي دليل التلوث البرازي والعادات الصحية الشخصية السيئة. كما قد تشاهد بيوض البلهارزيا (المنشقات الدموية) ذات القيمة التشخيصية المهمة ترافق بيلة الكريات الحمر.

الشكل (4) مشعرات مهبلية

> الفطور: أهمها المبيضات البيض Candida albicans (الشكل 5) التي تشاهد في سياق الأخماج الفطرية للقناة البولية وذلك عند المرضى السكريين أو مثبطي المناعة، أو الذين يتناولون الصادات الحيوية فترات طويلة. قد توجد الفطريات أحياناً في البول المحتوي على الغلوكوز، ويجب التحقق عندها من أن البول طازج.

الشكل (5) المبيضات البيض

> النطاف (الشكل 6).

الشكل (6) حيوانات منوية.

 -2 الرواسب البلورية urinary crystals  أو البِلَّوْرات:

للبلورات أشكال هندسية منتظمة، ولا أهمية تشخيصية للبلورات في البول إلا في أمراض نادرة جداً، ولمعرفة باهاء pH البول شأن في التشخيص الصحيح لنوع البلورات. إذ تُلاحظ الأنواع التالية من البلورات في البول الحمضي ( < pH5)

> بلورات أوكسالات الكلسيوم ca. oxalate (الشكل 7).

> بلورات حمض اليوريك uric acid واليورات عديمة الشكل (الشكل 8).

> بلورات سَلْفات الكلسيوم.

أما في البول القلوي فنشاهد:

> فُوسْفات الكلسيوم (في البول المتعادل أو القلوي) (الشكل 9).

   

الشكل (9) بلورات فوسفات الكلسيوم.

 

الشكل (8) بلورات حمض اليوريك.

 

الشكل (7) بلورات أوكسالات الكلسيوم.

> كَرْبونات الكلسيوم (في البول المتعادل أو القلوي) (الشكل 10).

 

الشكل (10) بلورات كَرْبونات الكلسيوم.

 

الشكل (11) الفوسفات الثلاثية.

> الفوسْفات الثلاثية (في البول المُتَعادِل أو القلوي) (الشكل 11).

> اليورات (في البول القلوي) التي توجد غالباً مع الفوسْفات.

وهناك رواسب بلورية أخرى نادرة المصادفة مثل:

> بلورات الحموض الأمينية: بلورات اللوسين والسيستين (الشكل 12) والتيروزين.

> بلورات الكولستيرول.

> بلورات مركبات أسيتيل السَّلْفوناميد: التي توجد في البول بعد المعالجة بالأدوية السلفوناميدية. ويكون معظمها بشكل حِزم من الإبر.

رابعاً- الفحص الجرثومي :bacteriology test

لا يحتوي البول عملياً في الأشخاص الأصحاء على أي كائن حي organism، ويمكن أن توجد الجراثيم في المرضى المصابين بخمج في أحد أجزاء السبيل البولي (مثل: التهاب الإحليل، أو التهاب المثانة، أو التهاب الكلية).

 

الشكل (12) بلورات السيستين

1- أخذ نماذج البول من أجل الزرع الجرثومي:

عينة البول المفضلة للزرع البولي هي عينة البول الصباحي التي تجمع في عبوة معقمة مع الانتباه إلى ما يلي:

أ- أن يتوقف المريض عن تناول الصادات الحيوية مدة لا تقل عن 4 أيام قبل إجراء الزرع.

ب- تنظيف الأعضاء التناسلية قبل كل شيء باستعمال الماء والصابون.

ج- الحرص على عدم تلوث العبوة المعقمة حين فتحها سواء بالأيدي أم بمنطقة التبول.

د- رمي الدفقة الأولى من البول ثم جمع البول من الدفقة الثانية بحيث يؤخذ نموذج منتصف الجريان (منتصف البيلة)، مع مراعاة عدم ملامسة فوهة العبوة بالأيدي أو منطقة التبول.

هـ- إغلاق العبوة جيداً.

و- إرسالها إلى المخبر بالسرعة الممكنة وفحصها بأسرع ما يمكن.

ز- يثفل البول بسرعة عالية ويُفحص الراسب الناتج بالمجهر.

ح- يمكن استعمال الراسب لعمل لطاخات تُجَفَّف وتُثَبَّت؛ ثم تُلَوَّن بملوني غرام وتسيل - نلسن؛ وتُفحص بالمجهر.

النتائج: يُذْكَر في النتيجة وجود كريات بيض أو قيح أو عدم وجودهما، ويُعْطى وصف دقيق للجراثيم الموجودة كالمكورات البنية. لا يجوز تشخيص عدوى بالمكورات البنية بالاستناد إلى فحص الراسب البولي، وإنما يُبْحَث عنها في قيح الإحليل (فحص القطرة الصباحية).

يمكن أن تُكشف الجراثيم في البول أيضاً باستعمال شريط فحص البول لكشف النِّتْريت (التي تُنْتِجُها بعض الجراثيم المُمْرِضَة) وإستيراز الكرية البيضاء، وقد أبدى هذا الشريط نوعيةً وحساسيةً مرتفعتين لكشف الجراثيم في البول.  

2- زرع البول والتحسس للصادات الحيوية:

يبقى الزرع ضرورياً دائماً لتعيين هوية الجراثيم المكتشفة بدقة وتقدير الكمية الموجودة منها.

يجرى الزرع حين تُكشف كميات مرتفعة من الجراثيم بالفحص المجهري مع بيلة قيحية أو بيلة كريات بيض أو من دون ذلك، وفي مثل هذه الحالات يجب إرسال نموذج البول إلى المختبر من دون تأخير من أجل الزرع.

خامساً- اختبارات إضافية:

 -1 الخلايا الورمية والخلايا المندخلة بالڤيروسات:

تحضر لطاخة من الثفالة المركزة لتلوينها بطريقة بابانيكولا لتحري الخلايا الورمية الخبيثة الصادرة من الحويضة أو الكلية أو الحالب أو المثانة. ويمكن كذلك بوساطة تلوينات خاصة تحري المشتملات inclusion bodies المميزة لبعض الفيروسات كالحصبة والفيروس المضخم للخلايا.

 -2 هناك بعض الاختبارات التي تجرى على البول لفحص بعض المكونات الخاصة مثل:

أ- تحري قطرات الدسم وتحري الهيموسيدرين  في الراسب البولي.

ب- تحري إنزيم البيروكسيداز في الكريات البيض في الراسب البولي لتمييزها من الخلايا الظهارية الكلوية.

سادساً- الحصيات البولية urinary stones

تبدو الحصيات بألوان مختلفة، بيضاً أو صفراً أو محمرة داكنة، تراوح قساوتها من الشديدة القاسية إلى الهشة بحسب منشئها وتركيبها الكيميائي، وإذا ما قطعت عرضياً بدت كدوائر متحدة المركز وسطها نواة (لب الحصاة)، مؤلفة من علقة دموية أو كتلة جرثومية أو حمض اليوريك أو مادة بروتينية تجمعت فوقها أوكسالات الكلسيوم أو الفوسفات مثلاً، وأغلب الحصيات مركبة، أي إنها تتكون من أكثر من مكون، وهو ما يفسر عدم تجانس مظهرها ومقطعها

التشخيص المخبري للحصيات البولية:

يفيد تحليل الحصاة البولية في كشف سبب تشكلها، ووضع الحمية المساعدة للوقاية من تشكل حصيات جديدة إن أمكن.

تشاهد أوكسالات الكلسيوم ca. oxalate وحدها أو مزيج أوكسالات الكلسيوم وفوسفات الكلسيوم واليولات وحمض اليوريك في الحصيات البولية بنسبة 90% من مجمل الحصيات البولية.

أما المزيج الآخر وهو: فوسفات الكلسيوم وفوسفات المغنزيوم والأمونيوم وحمض اليوريك فتقدر بـ(3-10%)، وتقدر حصيات السيستين بأقل من 1-2% من مجمل الحصيات البولية.

> تعد أوكسلات الكلسيوم الأكثر مصادفة، تترسب في وسط حمضي، ذات قوام قاسٍ، سطحها شئز مدمى وبلون بني قاتم.

> أما فوسفات الكلسيوم والفوسفات الثلاثية فهي حصيات تترسب في وسط قلوي كما في الأخماج البولية، وهي بيض مصفرة شاحبة، هشة، سهلة التفتت.

> وتتشكل حصيات فوسفات الأمونيوم والمغنزيوم الثلاثية في سياق أخماج الجهاز البولي الناجمة عن الجراثيم التي تحلل اليوريا وتشطرها، كالمتقلبات Proteus والزوائف Pseudomonas مسببة قلونة البول.

> أما حصيات حمض اليوريك فتترسب في وسط حمضي، وتكون ملونة ذات ظلال بنية وقساوة متوسطة وسطح ناعم، وقد تتكون بوصفها مضاعفة في المصابين بفرط حمض اليوريك في الدم.

> وقد يكون منشأ الكربوناتcarbonate   التي تشاهد ضمن بعض الحصيات البولية من جراء ادمصاص adsorption غاز CO2 على سطوح بلورات فوسفات الكلسيوم وهي ذات قوام صلب.

> حصيات السيستين النادرة، تترسب في البول الحامضي، تشاهد في بيلة السيستين، وهي ذات قوام شمعي ناعم رطب طري، وبلون أصفر باهت أو بني.

> وهناك نوع نادر جداً هو حصيات الكزانتين xanthin ذات اللون البني المصفر، وتترسب في البول الحمضي.

 

 

التصنيف : أمراض الكلية والجهاز البولي التناسلي في الذكور
النوع : أمراض الكلية والجهاز البولي التناسلي في الذكور
المجلد: المجلد التاسع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 19
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1070
الكل : 40614007
اليوم : 143822